دنا بريس
فقدت الساحة المغربية منذ أيام قلائل أحد أبر رموزها الفنانة المقتدرة “أمينة رشيد”، ليلحق بها صبيحة يوم الإثنين، أحد وجوه المسرح البارزين “محمد خدي”، عن عمر يناهز 60 سنة، وبعد صراع كبير مع المرض، دخل على إثره فقيد المسرح “محمد خدي” مستشفى الشيخ زايد بالرباط عاصمة المملكة المغربية، بعد أن دخل في غيبوبة مفاجئة.
عرف الراحل بمشاركته القوية مع فرقة المسرح الوطني، كما جاور العديد من الأسماء الكبيرة من أبناء جيله كمحمد الجم والراحل عزيز موهوب، كما له مشاركات متعددة ومختلفة؛ يشهد لها بالبنان و التي أثتت الإنتاج التلفزي المغربي.
قبل رحيله، اتجه الراحل “محمد خدي” للإخراج والتأليف المسرحي، وكان آخر عمل مسرحي من إخراجه بعنوان “على سبيل المثال”، و هو من تأليف الكوميدي المقتدر “محمد الجم “، وتشخيص” فاطم الزهراء احرار” و ” عبد الفتاح البغدادي” و” أمين السفياني”… كما عرف عن الراحل وعلى غرار معاصريه من فناني الزمن الجميل؛ تفانيه في خدمة أب الفنون.