فكرة وإعداد نادية الصبار
مما لاشك فيه أن المغاربة يعيشون حالة من الهلع بسبب هذه الجائحة الوبائية التي أصابت العالم بأسره، ومع كل حالة إصابة جديدة ، يزداد الخوف والتوجس من الإصابة أكثر فأكثر ، فكلما غادرنا البيت لأمر طارئ أو لشراء أغراض البيت، وإلا كان الخوف رفيق تلك المسيرة وذاك السفر ، ربما الفيروس كان عالقا بأحد الأسطح ولمسة يد فلمسة وجه ، كافية جدا لأن تتسبب في الإصابة ، فلعل أحد المارة وهو بطريقه ترك الفايروس عالقا بمقبض أو مكبس ، نعود للبيت ونحن في طريقنا يقدين جدا، فرحلة الإياب معقدة وبطقوس أكثر ، نشك بالمفاتيح والنقود التي نستلمها من محلات البيع ، نعقم كل شيء ثم نتذكر أن أشياء أخرى لم تعقم…
وحيث الجو باردا و هذه مناسبة تتكاثر فيها حبوب اللقاح، يكثر الرشح و تتكرر النوبات ، تختلط علينا الأعراض، حتى يصير كل عرض مهما كان عارضا يفسر بتفسير واحد أوحد ، لعلها أعراض كورونا كوفيد 19.
لهذا وفي إطار الحوار “لنزرع الأمل ” نستضيف الدكتور” لمياء نعيمة الجم” لتجيبنا على جملة من الأسئلة من قبيل :
- أمام الهلع وسيطرة هاجس الإصابة بفيروس كورونا حتى اصبح أي عرض مشابه ينظر على انه حالة إصابة. كيف نميز بين حالة زكام أو نوبة حساسية وبين أعراض كورونا؟
- ارتباطا بالسؤال الأول متى يمكن أن نعتبر أن الأعراض التي نعانيها أو أحد أفراد أسرتنا أنها أعراض فيروس كورونا وعلينا بالتالي التوجه لأقرب نفطة من أجل الفحص؟
- في إطارالاحترازات وعدم المخالطة ألا يجب تفادي ما أمكن التوجه للعيادات والمستشفيات ومراكز الفحص والصدى والتحاليل المخبرية إلا للضرورة القصوى حتى لا نتعرض لإصابة محتملة؟
- ماهي أفضل نصيحة لأسوأ مرحلة نعيشها ويعيشها العالم بأسره؟