فكرة وإعداد الإعلامية نادية الصبار
سبق وأن صرح الطاهر عبدلاوي مخرج الأفلام الوثائقية ومدير عام مؤسسة إبداع للسمعي البصري، بأن الفيلم الوثائقي “يصنعني ولا أصنعه”، فالمفاجئات أثناء التصوير، ثمة عوائق قد تصادف المخرج ؛ ستفرض عليه تغيير الخطة، تغيير المكان والزمان بل الضيف كذلك، وتجعله فعلا يقف أمام فيلم آخر لا كما تصوره أول مرة، بل كما فرضته ظروف وملابسات التصوير…
الطاهر عبدلاوي كان ضيف جريدتنا دنا بريس… أثيرت الكثير من النقاط حول سؤال مفصلي، تداعيات كورونا ومنظوره للأزمة وهل يمكن أن يكون لهذه الظرفية مفعول السحر على الساحر فتكون ملهمة لك، فتكون تداعيات كورونا فيلما وثائقيا حول يصنعك بدلا من أن تصنعه، ليجيبنا بنعم، لكن؛ وللأسف فظروف الحجر والطوارئ ستؤجل الفكرة لما بعد كورونا، فحتى السيناريو لا يمكن التكهن به لتبقى فكرة الفيلم رهينة بظروف وملابسات الجائحة التي يتمناها تمر بسلام، فمع كل الإجراءات والاحترازات التي سنتها الدولة والتي قد تعطل بعض المشاريع لصالح مشروع الوطن والمواطن.