نادية الصبار- دنا بريس
شارك بمعرض بكين الدولي للنشر بالصين؛ في دورته السادسة والعشرين أربعة عارضون مغاربة: ” سليكي أخوين” من طنجة، ” باب الحكمة” من تطوان، ” ملتقى الطرق” من الدار البيضاء و” ينبع” من الدار البيضاء. وذلك في إطار تبادل الأروقة بين المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء ومعرض بكين الدولي للكتاب.
مثل العارضون الجناح المغربي بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، حيث شارك العارضون بحوالي 300 عنوان، في حقول فكرية مختلفة، كما كان كتاب الطفل حاضرا وبقوة بالجناح المغربي.
ففقد شكلت المشاركة المغربية؛ وهي الثانية من نوعها بمعرض بكين بعد أن شارك المغرب كضيف شرف فقط بالسنة الفارطة.
تجدر الإشارة؛ للحضور البارز للناشرين المغاربة في جل المعارض عبر العالم، فحسب تصريح لطارق السلايكي عن دار النشر “سلايكي أخوين”؛ الذي قال بأن قطاع النشر بالمغرب الآن وبدون مبالغة أو مزايدة؛ يعرف نهضة وتقدما من حيث الكم والكيف، و مشكورة جهود ودعم وزارة الثقافة والاتصال، كوزارة وصية تبنت مجموعة من المشاريع الثقافية بشتى أنواعها.
كما تأتي المشاركة المغربية في إطار نظرة ورؤية مستقبلية فيما يخص العلاقات المغربية الصينية، فهناك انفتاح كبير من المغاربة وخصوصا من طلاب العلم على الصين، مثلما هناك انفتاح على اللغة العربية من طرف العديد من الطلبة الصينين الذين يدرسون اللغة العربية، كما يدرس مغاربة اللغة الصينية وصاروا منفتحين أكثر على الثقافة الصينية.
أما عن مشاركة المغرب و تمثيله بالمعرض الصيني فيقول طارق السلايكي أنها تأتي في إطار التعريف بالثقافة العربية من خلال الكتاب المغربي بدل الهيمنة المصرية في هذا الإطار، لا سيما وأن الكتاب خير سفير.
هذا وقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات و الشراكات بين دور نشر من البلدين من شأنه أن يساهم في مد جسور التواصل بين البلدين وثقافة البلدين.