دنا بريس – متابعة
تناقلت وسائل إعلام عالمية تقارير عن جولة المفاوضات المرتقبة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية المزمع إقامتها في سلطنة عمان يوم السبت المقبل.
وتأتي هذه المفاوضات بمثابة حل سياسي ودبلوماسي ومخرج للأزمة التي تعيشها المنطقة بعد حرب غزة، وتسعى الأطراف المختلفة سواء إيران أو الولايات المتحدة أو أوروبا أو الدول العربية لتجنيب المنطقة حربا طاحنة، قد تكون مقدمة لحرب عالمية ذات آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية مدمرة.
وبحسب الخبراء؛ فإن إيران تدخل المفاوضات بهدف تجنب ضربة أمريكية قوية واردة، قد تودي بالنظام كاملا، أو تفكيك البرنامج النووي أو الصاروخي، وهو الأمر الذي استثنرت فيه طهران موارد ضخمة منذ عقود.
ومع نفخ إسرائيل في نيران الحرب؛ فإن الدول العربية تسعى لتجنب هذه المواجهات المدمرة، خصوصا مع مخطط تهجير الفلسطينيين الذي تدعمه إدارة ترمب، وقد يتسبب في امتداد الصراع واشتعال الحرب ودخول مصر والأردن على خط الصراع الدموي.
كما كشفت وكالة “نور نيوز” الإيرانية أن “وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيقود وفد التفاوض الإيراني في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في عُمان”، فيما “سيمثل الولايات المتحدة في المفاوضات مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف”.
وأضافت الوكالة إلى أن “وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي سيقوم بدور الوساطة في المحادثات غير المباشرة”.
ومن جانبه، قال ترامب في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض: “نحن نخوض محادثات مباشرة مع إيران”، مضيفا يوم السبت القادم “سيكون هناك اجتماع كبير وسنرى ما سيحدث”.