الجامعة الوطنية للكشفية المغربية تدعو الجمعيات الكشفية للانضمام إلى صفوفها
دنا بريس – متابعة
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الطفولة والشباب في المغرب، تواصل الجامعة الوطنية للكشفية المغربية جهودها لتوحيد الحركة الكشفية بالمملكة، وذلك تعزيزًا لدورها الفاعل في المسار التنموي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي بلاغ لها، دعت الجامعة كافة الجمعيات الكشفية الجادة والملتزمة بالمبادئ الكشفية العالمية للانضمام إلى صفوفها، من أجل تحقيق وحدة الحركة الكشفية وتعزيز مكانتها كممثل رسمي وموحد لجميع الجمعيات الكشفية بالمغرب.
وتأتي هذه الدعوة في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، رئيس الجامعة، الذي أكد على ضرورة توحيد الصفوف وتجميع الجهود من أجل خدمة الطفولة والشباب، والمساهمة في الأوراش الوطنية الكبرى.
فمنذ تأسيسها في عام 1958، التزمت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بمبدأ “الكشفية للجميع”، واستمرت في تعزيز دورها كفاعل تربوي أساسي في المجتمع. كما أكدت الجامعة في مناسبات عدة انفتاحها على الجمعيات الكشفية الجادة، واتخذت خطوات ملموسة لتقريب وجهات النظر وتوحيد الجهود تحت مظلة وطنية جامعة.
وتدعو الجامعة كافة الجمعيات الكشفية إلى الاستفادة من الدعم المؤسسي الذي توفره، والمشاركة في مشروع طموح يهدف إلى الارتقاء بالعمل الكشفي في جميع أنحاء المملكة، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للجامعة. كما عملت الجامعة على تعديل أنظمتها القانونية والهيكلية لتوفير إطار قانوني مرن يسمح للجمعيات الراغبة في الانضمام بالاندماج في الحركة الكشفية الوطنية.
هذا وتؤكد الجامعة الوطنية للكشفية المغربية على أن الانضمام إلى صفوفها خطوة استراتيجية نحو بناء حركة كشفية موحدة وقوية، قادرة على تقديم حلول فعالة للتحديات التي تواجه الطفولة والشباب، مع التركيز على تعزيز قيم المواطنة، التربية على المسؤولية، والعمل التطوعي.