سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري
هيئة تحرير دنا بريس
نقلت وسائل إعلام عربية ودولية مشاهد لسيطرة قوات الجيش السوداني على القصر الجمهوري بعد سنتين من سيطرة ميليشيا الدعم السريع عليه وعلى مساحات واسعة من العاصمة ومدن أخرى.
وبرغم سيطرة الجيش على القصر ومناطق أخرى في الخرطوم إلا أن القتال لم ينته فما زالت ميليشيات الدعم السريع تسطير على المطار والسوق العربي المقرن وبري وامتداد ناصر وجزيرة توتي وأحياء الرياض والطائف ومنطقة سوبا وجبل أولياء.
ومع دخول الجيش السوداني للقصر الجمهوري تم الإعلان عن دمار كبير وفوضى عارمة.
وقد أعلن مسؤولون عسكريون كبار في الجيش عن قرب تحرير ولاية الخرطوم من المتمردين.
وترجح بعض التقارير أن السبب في ميل كفة الجيش هو حصوله على تسليح متطور، بالإضافة إلى مساندة مباشرة من الجيش المصري، الذي يعتبر السودان، امتدادا لأمنه القومي من حيث الجيرة وأعداد السودانيين الكبيرة في مصر.
كما أن الدعم الإماراتي للدعم السريع قد تقلص بشكل كبير إن لم يكن قد توقف نتيجة عدة وساطات عربية ودولية بحسب ما أكدته تقارير إعلامية.