دنا بريس – كريم محمد الجمال
تتواصل الدعوات في الشمال السوري للإفراج عن الشيخ طلحة المسير، المعروف باسم “أبو شعيب المصري”، بعد اعتقاله على خلفية انشقاقه عن هيئة تحرير الشام وخلافه مع زعيمها أحمد الشرع، المعروف سابقًا بأبي محمد الجولاني.
ويعد المسير، وهو نجل الشيخ الأزهري الراحل د. محمد المسير، من الشخصيات التي أثارت الجدل، حيث انضم إلى هيئة تحرير الشام وتولى منصبًا شرعيًا فيها، قبل أن يعلن معارضته لسياساتها، ما أدى إلى اعتقاله وتعرضه لسوء المعاملة، وفقًا لشهادات عائلته ومقربين منه.
وفي يوليو 2023، تضاعفت الشكوك حول مصيره بعد اختطافه مجددًا إلى جانب المحامي عصام خطيب في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، فيما لم تتضح الجهة المسؤولة عن العملية أو تفاصيل حول مكان احتجازهما.
وتزامنًا مع تصاعد القلق حول وضعه، أطلق ناشطون وسومًا على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عنه، وسط دعوات من الجالية المصرية في إدلب وسوريين ومهاجرين آخرين بضرورة الكشف عن مصيره، محذرين من استمرار احتجازه في ظروف غير إنسانية.