دنا بريس – كريم محمد الجمال
شهدت مدينة “جرمانا” بريف دمشق بعض التوترات الأخيرة، مما دفع أبناء المدينة والفاعلين بالاجتماع أكثر من مرة فيما يشبه تنسيقيات العمل الوطني للخروج باقتراحات وحلول لمشاكل المدينة وسورية بوجه عام.
وذكرت مصادر مطلعة ل” دنا بريس” أن الاجتماعات بين أبناء المدينة ستستمر حتى تجاوز الازمة الحالية، بالاخص بعد تصريحات نتنياهو الأخيرة بنيته التدخل في شؤون سورية الداخلية.
وبحسب خبراء فإن نية إسرائيل واضحة، وهي العمل على تفتيت وتقسيم سورية، بشكل طائفي ومذهبي.
وقال د. أدهم مسعود القاق، الكاتب والباحث السوري الكبير، وأحد أبناء جرمانا، في تصريحات خاصة ل “دنا بريس” عن تصوراته للخروج من الازمة الحالية وتتركز على محورين السلم الأهلي، والحفاظ على الأمن والاستقرار ضمن الرغبة في دور فاعل في بناء المجتمع السوري بصيغته الجديدة.
وأشار د. القاق عن اقتراحات لبعض الإجراءات الهامة التي يسعى أبناء جرمانا لتنفيذها في المرحلة الحالية ومنها المشاركة في بناء الدولة السورية بما يحقق الأمن والاستقرار، رفض التدخل الخارجي في الشأن السوري الداخلي، وكذلك رفض محاولات تقسيم سورية.
وأضاف د. القاق أن هناك خطوات مهمة لإعادة الأمن في جرمانا منها عدم التستر على مطلوبين للأمن والمطالبة بمحاسبة عناصر الأمن المنفلتين والمتورطين خارج نطاق القانون، وطالب د. القاق بمنع المظاهر المساحة وانفلات السلاح داخل المدينة.
كما شدد على أهمية التعاون مع مجلس البلدية وأجهزة الدولة لعودة الأمن والمساهمة في ذلك.
وعلق د. القاق على حالة الفوضى في بعض المناطق بقوله الحل هو مدنية الدولة والعمل على إقامة دولة مدنية حديثة لكل أبناء الشعب السوري.