دنا بريس
ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار القرار السامي لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلق بعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، معتبراً إياه تجسيداً للعناية الملكية السامية وحرص جلالته الدائم على مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمغاربة، والتيسير عليهم في إقامة شعائرهم الدينية وفق مقتضيات الضرورة والمصلحة الشرعية.
وأشاد الحزب في بيان له بهذا القرار الذي يأتي في سياق الظرفية الصعبة التي تمر بها المملكة، نتيجة التحديات المناخية والاقتصادية الناجمة عن توالي سنوات الجفاف للسنة السابعة على التوالي، وما ترتب عنه من تراجع في أعداد الماشية، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها الإسهام في إعادة تشكيل القطيع الوطني وضمان استدامة الثروة الحيوانية.
كما نوه الحزب بحرص أمير المؤمنين على صون قيم الدين الإسلامي الحنيف، عبر الإبقاء على الطقوس الروحانية لعيد الأضحى، بما في ذلك إقامة صلاة العيد في المصليات والمساجد، وتعزيز معاني التكافل والتآزر عبر إنفاق الصدقات وصلة الرحم، ما يعكس البعد الإنساني والاجتماعي لهذا العيد المبارك.
وفي ختام بيانه، توجه الحزب بالدعاء إلى الباري عز وعلا أن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس، ويديم عليه موفور الصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.