الرائدة في صحافة الموبايل

“السحر ينقلب على الساحر”.. الشائعات تظهر وفاء الشعب ودوام العهد!

لم تكن شائعة وفاة جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، سوى حلقة جديدة في مسلسل الأكاذيب والأباطيل التي يطلقها إعلام الكابرانات وطواحين الهواء، ظنًّا منهم أنه بإمكانهم زعزعة استقرار المغرب أو التأثير على مكانة الملك.

لكن! كما في كل مرة، انكشف زيف الرواية وجاء الرد عفويًا من داخل المملكة وخارجها، حيث امتلأت المنصات الإلكترونية بعبارات التقدير والمحبة والولاء لجلالة الملك، نصره الله، في مشهد لم يترك مجالًا للشك في أن محاولات التشويش هذه لا تزيد المغاربة إلا تمسكًا بوحدتهم واعتزازًا بقيادتهم.

وقد نشرت ” CNN” تقريراً مفصلا عن حملة الشائعات المغرضة ضد جلالته، حيث رصد التقرير نشرا غزيرا لتلك المنشورات، مساء السبت، مع ارتفاع معدلات البحث باسم ملك المغرب عبر محرك بحث غوغل.

على سبيل المثال، قدّرت منصة فيسبوك تداول اسم الملك 77 ألف مرة على الأقل في غضون 3 ساعات على الأقل من ظهور هذه الموجة، التي تحمل مؤشرات قد تجعلها جزءًا من حملة إلكترونية منسقة، لا سيما في ظل القفزة المُفاجئة في عدد المنشورات خلال وقت قياسي قصير.

وقد اعتمدت المنشورات على نصوص وملصقات منسوبة إلى صحيفة “هسبريس” البارزة في المغرب، زاعمة أنها نشرت خبرًا يقول “الديوان الملكي المغربي: وفاة الملك محمد السادس”. في حين زعمت صفحات أخرى وجود “أخبار متداولة عن وفاة ملك المغرب محمد السادس”.

وبحسب خبراء إعلاميين فإن الحملة الجزائرية عمدت لسرقة الهوية البصرية لصحيفة “هسبريس” المغربية المعروفة ووضعوا عليها الخبر لإضفاء المصداقية عليه.

ومن جانبها سارعت هسبريس لنفي الخبر الكاذب، وتعجبت الصحيفة المغربية من الزج بها في هكذا حملات رخيصة ومأجورة.

وبعد انتشار الخبر؛ سارع المؤثرون والكتاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي للمصادر الرسمية للتأكد، لعلم كثير منهم أن هذه الشائعة تم ترويجها كثيراً من قبل الكابرانات، ونفت المصادر الرسمية الخبر الجزائري الكاذب.

وبرصد ردود الأفعال على المنصات والمنابر المختلفة فقد عبر الشعب العربي والشعب المغربي عن قيمة وريادة المملكة المغربية متمثلة في شخص صاحب الجلالة، وصب المتابعون غضبهم على الأسلوب الجزائري في ترويج الشائعات وهاجموه بشدة، لينقلب السحر على الساحر وتتحول الشائعات إلى تفاخر بالحب لصاحب الجلالة ووفاء الشعب ودوام العهد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد