دنا بريس – كريم محمد الجمال
كشفت مصادر مطلعة أن مصر استلمت دفعة جديدة من طائرات “J-10CE” الصينية المتطورة من الجيل الرابع، والتي تتمتع بقدرات متعددة الأدوار. وفي غياب إعلان رسمي، تؤكد مواقع متخصصة في مجال التسليح إتمام الصفقة.
تتميز طائرات “J-10CE” المقاتلة بقدرتها على تنفيذ مهام متعددة، وهي مزودة بصواريخ جو-جو من طراز PL-15 المتطورة، التي تتجاوز مدى الرؤية (BVR)، مما يعزز قدرتها على التفوق الجوي.
تُعد هذه الصفقة إضافة نوعية للقوات الجوية المصرية، إذ يشمل أسطولها مقاتلات من أربعة موردين مختلفين: الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، والصين. هذا التنوع يقلل من الاعتماد على مقاتلات “F-16” الأمريكية، ويعزز قدرة مصر على تحقيق توازن استراتيجي في سمائها.
وحسب الخبراء، فإن رغبة مصر في شراء المقاتلات الصينية تعود إلى عدة أسباب، أبرزها العامل التقني المتعلق بصاروخ “PL-15” المتطور. يمتاز هذا الصاروخ جو-جو بمدى يتجاوز الرؤية (BVR)، وهو مصمم لمنح الطائرات المقاتلة الصينية التفوق الجوي.
وينافس هذا الصاروخ في قدراته صاروخي “AIM-120D AMRAAM” الأمريكي و”MBDA Meteor” الأوروبي، اللذين كانت مصر تسعى لامتلاكهما.
وقد أسهمت هذه الصفقة في تعزيز الأسطول المصري وتقليل مخاطر الحظر أو قيود الأسلحة المحتملة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا في المستقبل.
وأثار الإعلان عن هذه الصفقة مخاوف في الإعلام الإسرائيلي، خاصة بعد حصول مصر على صاروخ “PL-15” المتطور، الذي رفضت الولايات المتحدة بيعه لمصر بإيعاز من إسرائيل، حفاظًا على تفوقها الجوي.
ووفقًا لتقارير “روسيا اليوم” عن الإعلام العبري، فإن هذا الصاروخ المتطور هو سلاح لم تمتلكه القوات الجوية المصرية من قبل، ويمكنه ضرب الطائرات الإسرائيلية حتى دون أن تكون في مجال رؤيتها.
وفي تعليق له على الصفقة، قال الخبير الاستراتيجي المصري د. سمير فرج: “للصاروخ نسختان، الأولى بمدى 150 كيلومترًا، والأخرى يتراوح مداها بين 250 إلى 300 كيلومتر”. وأضاف أن الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو حماية مصر من التهديدات الإثيوبية في منطقة وادي النيل.