الرائدة في صحافة الموبايل

فضيحة جديدة تضع سمعة الجالية الجزائرية في فرنسا على المحك!

طالما عملت الدعاية الجزائرية على تقديم صورة مغلوطة عن المجتمع الجزائري كأحد المجتمعات العربية الأكثر محافظة، مؤكدة أن الجالية الجزائرية في فرنسا هي الأكثر التزامًا وانضباطًا، بعيدة عن تأثيرات الثقافة الغربية، خصوصًا باريس. إلا أن السنوات الأخيرة كشفت عن أوجه أخرى لهذه الجالية، حيث ظهرت حالات عنف وفوضى أخلاقية أصبحت تلاحقهم، وهو ما كان يُنسب في السابق إلى شعوب أخرى.

ومع تفجر الأزمة الأخيرة بين الجزائر وفرنسا، عقب الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء وزيارة الرئيس ماكرون للمغرب، بدأ الجزائريون يواجهون مشاعر من التهميش والرفض في فرنسا، حتى تصاعدت التعليقات والانتقادات ضدهم من بعض أفراد الجالية الجزائرية نفسها.

أحد الأمثلة التي أثارت الجدل في الآونة الأخيرة هو مقطع فيديو يظهر جزائريًا مخمورًا في مترو أنفاق مدينة ليون، حاملاً “بوطا” قنينة غاز، مما تسبب في حالة من الذهول بين الركاب. وعندما بدأ الرجل برش الغاز في المترو، هرع الركاب للهروب. الطريف في الأمر أن من قام بتوثيق الفيديو كان شابا جزائريا عبر عن استيائه من تصرفات “الحراقة” التي تؤثر سلبًا على سمعة الجزائريين في الخارج.

ردًا على تصرفات كهذه، قررت الجزائر فرض غرامة قدرها 30 ألف يورو على كل “حراق” (مهاجر غير شرعي) تعيده فرنسا إلى الجزائر، في محاولة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تضر بسمعة البلاد.

وفي حادث مشابه، انتشر فيديو آخر يظهر رجلاً جزائريًا مخمورًا يتبول في الشارع في إحدى المدن الفرنسية، مما أثار غضب أحد النساء المغربيات التي استنكرت هذا التصرف بشدة، معتبرةً أن هذه التصرفات تساهم في تشويه صورة العرب والمسلمين في أوروبا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد