هيئة تحرير دنا بريس
تداولت مواقع إخبارية محلية وعربية أنباء عن منع وصول رحلات جوية إيرانية إلى مطار بيروت الدولي، ما أثار حالة من الغضب في أوساط بعض الشباب الذين توجهوا إلى المطار مطالبين بكشف الحقيقة، وسط تقارير تفيد بأن الركاب الذين مُنعوا من الدخول ليسوا إيرانيين بل لبنانيون كانوا في إيران.
وبحسب مصادر خاصة ل “دنا بريس” فإن بعض الملثمين اندسوا وسط الشباب الحماسي مما حول الاحتجاج السلمي إلى اعتصام، مما استدعى تدخل قوات الجيش.
ومن جانبها حذرت قيادة الجيش اللبناني، مساء الجمعة، من ممارسات “من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه”، خلال ما وصفته بـ”المرحلة الدقيقة التي تمر فيها البلاد”.
واستدعي الجيش إلى منطقة المطار، التي تشهد احتجاجات تخللتها اعتداءات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصره، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، ومحاولة إغلاق طريق المطار.
وأدى إشعال النيران في آلية تابعة لـ”اليونيفيل” إلى حالة من التوتر، ما استدعى تدخل رئيس الحكومة المكلف لإدانة الحادث وتقديم الاعتذار عنه.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية؛ فإن المحتجين موالين للثنائي الشيعي “حزب الله” وحركة “أمل”، خصوصاً مع اقتراب تشييع الأمين العام السابق لحزب الله “حسن نصر الله” الأسبوع المقبل، وفي مكان قرب طريق المطار.
وبحسب مصادر دنا بريس في بيروت؛ فإن افتعال المشاكل وإثارة الفوضى في هذا المكان وبهذا التوقيت بالذات ليس من مصلحة “حزب الله” وقد لا يسمح بتشييع جثمان حسن نصر الله إلى متواه الأخير في ظروف مناسبة.