دنا بريس – كريم محمد الجمال
لازال الوضع في سوريا غير مستقر برغم محاولات الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع. إذ تؤكد التقارير أن هناك عمليات انتقامية من بعض فصائل أو افراد محسوبين على هيئة تحرير الشام ضد الأقليات العلوية والشيعية. ومع ظهور فصائل مسلحة محلية تحت مسمى” المقاومة الشعبية السورية”؛ فإن العمليات العسكرية الخاطفة تتم بشكل متبادل وقد تنذر بانزلاق أكثر من منطقة لدائرة العنف والعنف المضاد.
ومع محاولات التستر على مثل هذه الاخبار لإظهار الحكومة الجديدة في صورة معتدلة ورشيدة إلا أن عمليات العنف والانتهاكات في الساحل السوري لا يمكن غض النظر عنها.
وقد كشفت مصادر مطلعة ل” دنا بريس” أن وحدة التأمين الاستراتيجي في “المقاومة الشعبية السورية”قد رصدت تحليق طيران إستطلاع مشبوه وتحركات في أجواء عدد من المناطق في سورية.
وبدوها أطلقت تحذيرات أمنية عاجلة لكافة الوحدات كاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء التنقل والاتصالات، فصل الإنترنت تمامًا عن الأجهزة الحساسة وعدم استخدام الهواتف الذكية في مواقع العمليات،
تعزيز السرية والتخفي في جميع التحركات وعدم الثقة بأي جهة كانت، اتخاذ مواقع محصّنة وتأمين طرق الانسحاب تحسبًا لأي استهداف مفاجئ، مراقبة أي تحركات مشبوهة والإبلاغ فورًا عبر ؤيالوسائل المشفرة.
وطالبت وحدة الرصد عناصر المقاومة باليقظة ضد أي اختراق أمني قد يُعرّضهم للخطر، ودعتهم للتحلي بالانضباط. كما لم تعلن المقاومة الشعبية السورية عن نية طيران الاستطلاع أو جهته، وكذلك لم يتسن لنا التأكد من مصدر موثوق حول طبيعة الطيران أو جهته.