هيئة تحرير دنا بريس
نشرت وسائل إعلام محلية وعربية نبأ إطلاق سراح 4 من سائقي الشاحنات المغاربة بعد إنقاذهم من بعض العصابات في بوركينافاسو مطلع هذا الأسبوع.
ونقلت “الشرق الأوسط اللندنية” إن السائقين كانوا ينقلون معدات كهربائية من الدار البيضاء إلى نيامي، عاصمة النيجر، عندما تم الإبلاغ عن اختفائهم السبت، الماضي. وسافر السائقون الأربعة لأكثر من 20 يوماً على طريق الشاحنات، الذي يبلغ طوله 3000 ميل (4950 كيلومتراً)، قبل اختطافهم.
وتشهد منطقة الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار بسبب نشاط عصابات الجريمة المسلحة من جانب، وغارات تنظيم داعش الإرهابي على القوات الحكومية مما دفعها للانسحاب من بعض مواقعها في وقت سابق، مما ساهم في تمدد العصابات الإجرامية.
وبمجرد علم السفارة المغربية باختطاف السائقين في بوركينا فاسو، توجهت بالبلاغ لسلطات بوركينا فاسو، والتي أصدرت توجيهات بضرورة مراجعة الحالة الأمنية للطريق مع السلطات هناك قبل دخول الشاحنات لمناطق غير مؤمنة.
وتنامى لعلم السفارة المغربية في بوركينا فاسو في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بإطلاق سراح السائقين الأربعة، ونقلت السفارة بدورها هذه الأخبار لاتحاد النقل المغربي. وأضافت السفارة أنهم الآن «بأمان في نيامي».
وبحسب تقارير صحفية سابقة فإن السلطات في بوركينا فاسو تنظم قوافل أمنية لمرافقة الشاحنات في منطقة الحدود بهدف تأمين الحماية من هجمات العصابات.
وبحسب تصريحات مسؤولين في قطاع النقل فقد انطلقت الشاحنات بعد انتظار لمدة أسبوع دون الحصول على مرافقة للحراسة.
جدير بالذكر أن قافلة من الشاحنات المغربية تعرضت في وقت سابق من هذا الشهر لهجوم على الحدود بين مالي وموريتانيا، دون وقوع إصابات.