هيئة تحرير دنا بريس
تواصلت “دنا بريس” عبر مصادرها الخاصة في سوريا ببيان منسوب للمحفل الماسوني السوري. وقد جاء في عنوان البيان انه من رئاسة المجلس الأعلى لمحافل الشرق السوري الكبير.
وخاطب البيان أبناء الشعب السوري جميعا وأعلن عن عودته للعمل بشكل علني بعد التضييقات الأمنية، والتي اضطرتهم للعمل بشكل سري طوال 50 عاما وأكثر فترة حكم النظام السابق.
وطالب البيان الشعب السوري باغتنام الفرصة بعد إغلاق أبواب المحفل لمدة تزيد عن ال50 عاما. وأوضح البيان توجه السوريبن الفترة القادمة لبناء دولة مدنية تقوم على اساس الحرية والمساواة ومشاركة كافة أطياف الشعب السوري بعد رحيل النظام الاستبدادي، على حد وصف البيان.
واضاف البيان أن المرحلة القادمة ستشهد تحديات كبيرة بالنسبة للسوريين وبالنسبه للبنائين الأحرار “الماسونيين” من أجل عودة بناء الدولة والمؤسسات.
وشدد البيان على أن المحفل الماسوني ليس جهة سياسية، بل هو جهة أو هيئة تدعم الروابط الأخوية والمساواة والحرية بعيدا عن أي تنافسات حزبية ضيقة.
اختتم البيان الممهور بختم رئاسة المجلس الأعلى للمحفل الشرق السوري الكبير بأنهم اذ عادوا لكي تكون عودتهم مبررا للعالم أن سوريا أصبحت وطنا حرا وديمقراطيا بعد زوال النظام السابق المستبد. ويطالبون بأن يكون الوطن لجميع أبنائه تحت مظلة وسيادة القانون.
وقد أثار البيان حالة من الشك ومن الجدل عن مصدره وعن الهدف منه، وعن هذه الجماعة وممثليها، ولماذا اختارت في هذا التوقيت بالذات الإعلان عن نفسها وما علاقتها بالنظام السابق.
وتساءل عدد من الباحثين عن علاقة السلطة الجديدة ذات الصبغه الإسلامية المتشددة بمثل هذه المنظمات السرية والمرفوضة والمشبوهة في أغلب البلدان العربية والإسلامية.
هذا ولم يصدر من السلطة الجديدة في سوريا أي تعليق على هذا البيان بشكل رسمي ولم تعلن أي جهه عن نفسها بشكل علني.
