دنا بريس – متابعة
نقلت تقارير إعلامية محلية عن القوات المسلحة الملكية توقيف مجموعة تحمل الجنسية الجزائرية مشتبه فيها بإقليم الزاك.
وبحسب التقارير الإعلامية فقد سلمت القوات المسلحة الملكية الجزائريين للدرك الملكي للتحقيق معهم. وحتى الآن، لا يزال من المبكر تحديد ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين، وكذلك دوافع دخولهم غير القانوني إلى الأراضي المغربية ، ودون أي وثائق هوية، لكنهم اعترفوا بأنهم جزائريون وبينهم شخصان يثيران اهتماماً خاصاً لدى محققي الدرك.
تجدر الإشارة إلى أنه في 25 دجنبر الماضي، اعتقلت القوات المسلحة الملكية في منطقة محاميد الغزلان عناصر من الجيش الجزائري، بينهم ضابط، كانوا على متن سيارة جيب.
وبعد ذلك بيومين، قصفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية سيارتين رباعيتي الدفع كانتا تقلان حوالي 20 عنصراً من البوليساريو والجزائريين. وأسفرت الضربة عن مقتل شخص، وهو ملازم في شرطة بشار، وإصابة عدة أشخاص بجروح. ووقعت هذه العملية العسكرية في منطقة مقابلة لمدينة تندوف تتبع لإقليم أسا الزاك المغربي.
وبحسب خبراء فقد يكون الاحتمال الأكبر لمحاولة التسلل هو دعم عصابة البوليساريو عن طريق افتعال عمليات إرهابية وتخريبية بالقرب من مدينة “المحبس”.
وتاتي رغبة النظام في الجزائر في التصعيد باستخدام أداة البوليساريو لصرف الأنظار عن المشاكل والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة وحالة الغضب داخل الجزائر.