الرائدة في صحافة الموبايل

أكادير وكاديز الإسبانية وخط بحري يربط الميناءين!

نقلت وسائل إعلام محلية ودولية تصريحات رئيسة ميناء كاديز أو قادش الإسباني، تيوفيلا مارتينيز، عن فتح باب تواصل بين المغرب وإسبانيا لدراسة إقامة خط بحري بين مينائي قادس وأكادير.

وبحسب المسؤولة الإسبانية، فإن الهدف من المشروع هو “تعزيز التدفقات التجارية، ما سيسمح بنقل السلع والمنتجات من الإتحاد الأوروبي إلى المملكة المغربية”، الأمر الذي ينعكس على تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.

وصرح الخبير الاقتصادي ياسين اعليا لصحيفة”هسبريس” الإلكترونية أن “الخط البحري بين قادس وأكادير إذا ما شمل الرحلات السياحية أيضاً سيشكل إضافة نوعية، وسيوفر إمكانيات كبيرة للسياح الأجانب للتوجه إلى أكادير والمناطق الجنوبية للمغرب، كما سيمكن المهاجرين المغاربة في الخارج من التوجه مباشرة من الجنوب الإسباني إلى الجنوب المغربي دون المرور عبر وجهات وسيطة”.

وبحسب خبراء اقتصاديين فإن إقامة الخط البحري بين الميناءين يعتبر فرصة كبيرة لتحفيز التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا بالأخص في مجال المنتجات الزراعية حيث يمكن الاستفادة من هذا الخط باعتباره قطبا لتبادل تجاري موسع بين شمال إفريقيا واوروبا.

واعتبر المحلل الاقتصادي عبد الخالق التهامي، أن الخطوط البحرية الموجودة حالياً قد تكون غير كافية، وعليه فإن هذا الخط في اتجاه ميناء أكادير سيخفف الضغط عن مينائي طنجة والدار البيضاء. وعلى اعتبار ميناء أكادير هو أقرب نقطة للأقاليم الجنوبية فإن الخط البحري المزمع إقامته سيؤتي ثماره أيضا في تنمية الأقاليم الجنوبية.

هذا ويسعى ميناء خليج قادش إلى استعادة حركة الملاحة البحرية مع المغرب، التي توقفت منذ عام 2014.

جدير بالذكر أن وفدا من ميناء قادش قام بزيارة لأكادير، في نوفمبر 2024، وشمل القاء اجتماعا في مقر مركز الاستثمارات الإقليمي بمنطقة سوس ماسة في أكادير، بحضور وفد مؤسسي هام برئاسة رئيس الجهة، إلى جانب القنصل الإسباني في المغرب، ومديرة مركز الاستثمارات الإقليمي في سوس ماسة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والمكتب التابع للاتحاد العام لمقاولات المغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد