الرائدة في صحافة الموبايل

سوريا.. إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشق

أفادت وكالة الأنباء السورية للأنباء “سانا”، السبت المنصرم، بأن السلطات الأمنية قالت إنها نجحت في “إحباط محاولة تنظيم داعش، لتنفيذ عملية تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق”.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر في جهاز الاستخبارات العامة قوله إنه اعتقل الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة “لتنفيذ عمل إجرامي كبير” يستهدف الشعب السوري.

وذكر المصدر أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه.

ويتمتع مقام السيدة زينب بقداسة كبيرة عند الشيعة الذين يعتقدون بدفن الجسد الشريف للسيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب وابنة السيدة فاطمة الزهراء وشقيقة الإمام الحسين. وجاءت السيدة زينب كأسيرة في زمن بني أمية في حكم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي بعد معركة كربلاء واستشهاد الامام الحسين ومعه آل البيت. وقد اختلف المؤرخون في مكان مرقد السيدة زينب بين القاهرة والمدينة المنورة والشام.

ويمثل المرقد حساسية كبيرة خوفا من وصول بعد المتشددين والمتطرفين أصحاب التوجهات الوهابية الذين يرون بحرمانية زيارة القبور ويدعون لإزالتها. وبالتالي المساس بالمرقد يفتح النار الطائفية في المنطقة من جديد مثلما حدث سابقا في العراق.

وتشير مصادر مطلعة أن هناك اتفاق تركي إيراني لبناني عراقي بالحفاظ على المرقد حتى لا يضطر المقاتلون الشيعة البقاء لحمايته.

من جانبها، نشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق تليغرام صورا “لأفراد الخلية” التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها، وقالت إن قوات الأمن العام “داهمت وكرا” تحصنوا داخله فى ريف دمشق.

ويظهر فى إحدى الصور 4 أشخاص وهم معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.

وفى صورة أخرى، تبدو 3 وثائق ثبوتية على الأقل، هي هوية لبنانية وإخراج قيد لبناني وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى لبنان. وعلى الأرض قربها 3 عبوات ناسفة، إضافة إلى قنابل يدوية وهواتف خلوية ومبالغ مالية بالدولار والليرة اللبنانية والسورية، قالت الوزارة إنها كانت بحوزة الموقوفين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد