دنا بريس – متابعة
تعد مدينة نيويورك الأمريكية من أكثر مدن العالم ديناميكية مما يسبب زحاما في المدينة. وبدأ المسؤولون في بحث سبل للتخفيف من هذه الأزمة. وقد أعدت “بي بي سي” تقريرا عن مخطط لفرض رسوم ازدحام على المركبات في نيويورك.
ووفقا للتقرير فإن سائقي السيارات يتعين عليهم دفع ما يصل إلى 9 دولارات (7 جنيهات إسترلينية) في اليوم، مع معدلات متفاوتة لأنواع المركبات الأخرى.
وقال جانو ليبر الرئيس التنفيذي لهيئة النقل الحضري في تصريح صحفي: “بدأ العمل بالنظام منذ منتصف الليل يوم الأحد.
وأوضح أن هناك تجهيزات تقنية ولوجستية لتنفيذ القرار حوالي أربعمئة من خطوط السير والمرور مغطاة الآن بأكثر من 1400 كاميرا، مع أكثر من 110 نقاط رصد وأكثر من 800 لافتة.
وقد طرحت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول قضية فرض رسوم ازدحام قبل عامين، لكنها واجهت التأجيل والمراجعة بعد شكاوى من بعض الركاب والشركات.
وتعيد الخطة الجديدة إحياء خطة أوقفتها هوشول في يونيو/حزيران، قائلة إن ثمة “عواقب غير مقصودة كثيرة على سكان مدينة نيويورك”.
وستفرض رسوم قدرها 9 دولارات على معظم السائقين مرة واحدة في اليوم، لدخول منطقة الازدحام في ساعات الذروة، و2.25 دولار في أوقات أخرى.
وستدفع الشاحنات الصغيرة والحافلات غير المخصصة للركاب 14.40 دولاراً لدخول مانهاتن في أوقات الذروة، فيما ستدفع الشاحنات الأكبر والحافلات السياحية رسوماً قدرها 21.60 دولاراً.
وبعد ساعات من بدء تنفيذ المخطط، كانت حركة المرور نشطةً على طول الحافة الشمالية لمنطقة الازدحام عند شارع الستين والشارع الثاني، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
ويبدو أن العديد من سائقي السيارات لم يكونوا على دراية بأن الكاميرات المثبتة على طول جسر فولاذي فوق الشارع التي جرى تفعيلها حديثاً، سترسل قريباً رسوماً جديدة إلى بطاقات المرور الإلكترونية الخاصة بهم، بحسب الوكالة.
وقد واجهت الرسوم معارضة واسعة، لا سيما من جانب سائقي سيارات الأجرة.
وانتقد كثير من السكان هذا القرار واتهموا كاثي بالجهل
ومن بين المعترضين الرئيس ترامب، وهو من سكان نيويورك الأصليين، وكان سكان نيويورك الجمهوريون قد طلبوا منه التدخل و تعهد بإيقاف القرار عندما يعود إلى منصبه هذا الشهر.