فلسطين.. تصاعد الهجمات ضد الإسرائيليين والمعارضة تحمل نتنياهو الفشل الأمني
دنا بريس – كريم محمد الجمال
شهد اليوم، الاثنين، تصاعدا في هجمات الفدائيين الفلسطينيين على الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بشكل غير مسبوق منذ فترة طويلة. وقد حملت المعارضة الإسرائيلية والإعلام المسؤولية لنتنياهو وحكومته بسبب تعنته في صفقة تبادل الأسرى.
فقد شهدت مستوطنة “كدوميم” عملية إطلاق نار و أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة عدد آخر. وفي تطور لافت استمرت الهجمات الصاروخية على مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة، بعد انقطاع لفترة طويلة. وفي بيت لاهيا تم الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود بالأسلحة والقنابل اليدوية ليقعوا بين قتيل وجريح.
كما أعلنت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مقتل ضابط وجندي من لواء ناحال بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن أحد قتلى عملية إطلاق النار قرب قلقيلية هو يعقوب فنيكلشتاين محقق في مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة “أرئيل”.
كما نقل موقع “حدشوت بزمان” عن عملية بيت لاهيا حيث تم إجلاء 5 جنود وضباط إلى مستشفى إيخلوف جراء انفجار عبوة ناسفة في شمال غزة، بينهم إصابة حرجة جدا وأخرى خطيرة.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يتكبّد الخسائر في قطاع غزة، على الرغم مما يمارسه من حصار وعدوان منذ أكثر من 450 يوماً.
ومن جانبه أعلن المتحدّث باسم “جيش” الاحتلال، أول أمس الاثنين، معترفا بالخسائر، عن مقتل ضابط وجندي في شمالي قطاع غزة.
وفي التفاصيل، فإنّ الضابط (نقيب) يشغل منصب نائب قائد سرية في لواء “ناحال”، وخدم سابقاً في وحدة “دوفدوفان”.
ومن جانبها فقد استمرت المظاهرات المناهضة لنتنياهو والمطالبة بصفقة تبادل الأسرى. فيما حمل محللون أمنيون وسياسيون في المعارضة حكومة نتنياهو مسؤولية سوء الأمور الأمنية موجهين اللوم بشكل خاص لوزير الأمن ايتمار بنغفير.