دنا بريس – متابعة
أكد وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الشيلي ألبرتو فان كلافرين ستورك، يوم الأربعاء الفارط، بالرباط، “دعم الشيلي المستمر للجهود الأممية والدولية الرامية لحل عادل، ومستدام، وقابل للتطبيق، ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء المغربية، وتبني بلاده المقترح المغربي عام 2007 واعتبار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لهذا النزاع.
ويقوم السيد فان كلافرين ستورك، بزيارة عمل إلى المغرب، يشارك خلالها، أيضا، في “مؤتمر المستقبل” الذي ينظمه البرلمان المغربي بمجلسيه يومي 17 و18 دجنبر الجاري، بتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي.
وقد أجرى خلال الزيارة مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وقد صدر بيان مشترك بين البلدين شددت فيه تشيلي على أهمية جهود الأمم المتحدة في الحل السياسي، مثمنة مبادرة المقترح المغربي للحكم الذاتي، مجددة التأكيد على دعمها لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، بتاريخ 31 أكتوبر 2024.
جدير بالذكر أن حكومة الشيلي أعلنت رفضها، عام 2011، الاعتراف ب”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” المزعومة، الذي صادق عليه مجلس النواب بمبادرة من فريق برلماني مؤيد للانفصاليين.
وأوضح وزير العلاقات الخارجية الشيلي، الفريدو مورينو شارم في رسالة وجهها إلى مجلس النواب أنه “حسب القانون الدولي، فإن الاعتراف بدولة ما رهين بشرط توافر العناصر المؤسسة لكيان الدولة، من قبيل المراقبة الفعلية للتراب وساكنته، وكذا وجود حكومة فعلية ومستقلة. وهي عناصر تظل غائبة في حالة (الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية)”.