ماذا يحدث لشيرين.. الطلاق والإدمان وهذه المرة زلة لسان!
هيية تحرير دنا بريس
لم تكن رحلة شيرين عبد الوهاب في السنوات الأخيرة سهلة، بل كانت أشبه بسلسلة متواصلة من التحديات والضغوط التي وضعتها تحت مجهر الإعلام، من أزمات شخصية عاصفة، أبرزها طلاقها من الفنان حسام حبيب، إلى معركتها مع الإدمان ودخولها مراكز العلاج، حيث ظل اسمها يتصدر العناوين، ليس بسبب موهبتها الاستثنائية فحسب، بل نتيجة لما يحيط بها من جدل متواصل.
فلا يكاد اسم شيرين عبد الوهاب يغيب عن الأضواء حتى يعود مجددًا، وهذه المرة وسط عاصفة جديدة أثارتها زلة لسان خلال حفلها الأخير في الكويت. فبعد محاولة جادة منها لاستعادة توازنها ومكانتها بين نجوم الصف الأول، ها هي ذي شيرين تقع في خطأ جديد خلال حفلها الأخير بالكويت، لتجد نفسها مرة أخرى في قلب أزمة إعلامية.
فماذا يحدث لشيرين عبد الوهاب؟ من الطلاق إلى الإدمان… والآن زلة لسان جديدة تُشعل النيران! فهل هي ضغوط الأزمات التي عاشتها؟ أم أن أسلوبها العفوي صار سيفًا ذا حدين؟ كيف ذلك؟!
خلال الحفل، تطرقت شيرين إلى الملحن الراحل محمد رحيم بكلمات وصفتها بالعفوية، لكنها أثارت استياء الجمهور والنقاد على حد سواء. حيث قالت أثناء حديثها عن أعمال الراحل: “حنغني من ألحانه الحلوة”، لتضيف بشكل أثار الجدل: “نعمله سيئة جارية”، وهو تعبير اعتُبر غير لائق بحق فنان راحل.
لم يمر هذا التصريح مرور الكرام، حيث أعلنت نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل إحالة شيرين للتحقيق. وعلق النقيب قائلاً: “شاهدت المقطع أكثر من مرة خلال يومين، وكان من الواضح وجود عبث واستهتار بالقيم الدينية والمجتمعية، ما يستوجب المساءلة”.
شيرين.. فنانة استثنائية تحت الأضواء
رغم الأزمات المتكررة، تبقى شيرين عبد الوهاب واحدة من أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي. بصوتها الدافئ وأغانيها التي تحمل بصمة خاصة، استطاعت أن تحفر اسمها في قلوب الملايين. من أبرز أعمالها “آه يا ليل”، “مشاعر”، و”كده يا قلبي”، التي أصبحت علامات فارقة في مسيرتها.
لكن شهرة شيرين لا تقتصر على موهبتها فقط؛ بل باتت حياتها الشخصية وتصريحاتها المثيرة للجدل جزءًا لا يتجزأ من مشوارها الفني وشهرتها على السوشل ميديا. فهل ستتمكن شيرين من تجاوز أزمتها الجديدة واستعادة مكانتها، أم أن عفويتها ستبقى سببا في متاعبها؟