أغذية تساعد على تجديد حيوية وشباب الدماغ
هيئة تحرير دنا بريس
أعدت “روسيا اليوم” تقريرا هاما عن بعض الأغذية الضرورية لتجنب الشيخوخة وتحسين حالة الدماغ ليعمل بصورة جيدة سنوات طويلة.
وأورد التقرير لقاء مع أخصائية التغذية الروسية ماريا موخينا، والتي أوصت ببعض المواد الغذائية التي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ.
وقالت موخينا في مقابلة على قناة “موسكو 24″ التلفزيونية:”يجب على كبار السن تناول أغذية، مثل الأسماك والكركم والشوكولاتة والماتشا، فهي تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتحافظ على صحته”.
وأضافت:”الكركم يحتوي على مادة الكركمين التي تحسن الوظائف الإدراكية، ولها خصائص مضادة للالتهابات”.
وأشارت إلى أن سمك السلمون والأسماك الغنية بالدهون المفيدة تعتبر من الأطعمة الضرورية لصحة الدماغ، فهي غنية بأحماض أوميغا 3 الذهنية غير المشبعة، وتناولها بانتظام يحسّن الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بالخرف، وينصح بتناول 100 إلى 150غرام منها يوميا”.
كما تنصح بتناول 30-50 غرام من الشوكولاتة الداكنة يوميا، وأشارت إلى أن الشوكولاتة الداكنة تحسّن الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية وتساعد على التركيز.
وكان الطبيب وأخصائي التغذية الروسي، أليكسي كابانوف قد أشار أيضا إلى أن شاي الماتشا له العديد من الخصائص المفيدة للجسم، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تحسن صحة الجهاز الهضمي والعصبي.
احتل الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى، في سنة 2019 المركز السابع في قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًّا، وبحسب احصائيات طبية يعاني 50 مليون شخص من
الخرف “الزهايمر” عالميًّا، ويتوقع بحلول 2025، أن يصل العدد إلى 140 مليونًا.
وأشار تقرير سابق لموقع العربية لبعض الطرق الهامة لتحسين الصحة العقلية بدون علاج من خلال استعمال تطبيقات الصحة العقلية مثل Moodfit وSanvello، ورغم أنها ليست بديلاً عن العلاج ولا يمكنها تشخيص الحالات، ولكنها مع ذلك يمكن أن تكون أدوات رائعة لاستخدامها في رحلة العافية النفسية وتحسين الحالة المزاجية. كما تساعد على تخفيف التوتر والقلق وتعلم كيفية إدارة الأعراض في المستقبل.
وذكر التقرير عوامل أخرى للحفاظ على الصحة العقلية مثل استخدام العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الاكتئاب والقلق والإدمان، و التواصل مع أشخاص آخرين حيث يساعد ذلك المصابين الذين يمرون بحالات توتر أو قلق. وتشير الدراسات إلى أن التواصل مع الآخرين يمكن أن يوفر إحساساً بالمعنى والهدف ويقلل من الشعور بالوحدة.
كما تساعد ممارسة اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر انسجاماً مع ما يشعر به ويفكر فيه، مما يساعده على إدارة أفكاره وعواطفه بشكل أكثر فاعلية. وتستخدم تمرينات اليقظة تقنيات مثل التأمل والتنفس لتحسين الصحة النفسية. كما ينصح الخبراء عادة بالتأمل كعادة تحسن الصحة العقلية وتؤخر شيخوخة الدماغ، بل أصبح التأمل ممارسة شائعة جداً لتخفيف التوتر في السنوات القليلة الماضية.