الانفصالي “يوبا الغديوي” يثير غضب وسخرية الجزائريين بعدما “ردت في صدره قتلته”
هيية تحرير دنا بريس
لازال الاعلام الجزائري يمارس اللامهنية بكل انحطاط ويروج الأكاذيب ضد المغرب متجردا من معاني الشرف. فبعد فشل مسلسل عصابة البوليساريو الهابط، بدأ الجزء الثاني ولكن هذه المرة مع جماعة انفصالية أخرى تطلق على نفسها جمهورية الريف، وتفسح لهم المنابر الإعلامية وتوفر الغطاء السياسي لمهاجمة المغرب والتدخل في شئونه.
ظهرت على مواقع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام أخبار عن مجموعة من المرتزقة الذين يشكلون ما يسمى ب”ؤتمر الريف الأول” .وتزعم هذه المجموعة شخص مغمور وغير معروف يدعى “يوبا الغديوي” وتفاجئ الجميع باستضافته في مختلف المنابر الإعلامية في الجزائر ليبث سمومه ويروج الأكاذيب والمغالطات التاريخية ضد المغرب.
وكعادة الإعلام الجزائري لا يتبنى إلا القضايا الخاسرة ولا يدعم الا الكوادر الفاشلة البائسة، فقد قام هذا المدعو الغديوي وفي معرض إجابته في حصة تليفزيونية بزيادة الطين بلة، وحملت اجاباته إهانات للجزائر وتاريخها من حيث لا يدري، الأمر الذي استتبع غضب وسخرية الجزائريين لاستعانتهم في كل مرة بأشخاص غير مؤهلين وغير مدربين وغير أكفاء مما تسبب في سخرية المتابعين وعلى راي الفيلم المصري “ردت في صدره قتلته”.
سأله المحاور الجزائري هل تتلقون كحزب ريفي دعما من الجزائر فأجابه الغديوي بأنه في عام 58 عندما قام المغرب بضم الريف لم تكن الجزائر أصلا موجودة وهو الأمر الذي سبب إحراجا كبيرا خلال المقابلة وللمتابعين، وقام الإعلامي الجزائري أنور مالك بمهاجمة هذا المرتزق الخائن في حصته التلفزيونية لأنه أهان الجزائر، والأساس فالريف منطقة مغربية ومكون مغربي أصيل من قبل عهود الاستعمار الذي خلف مثل هؤلاء الجهلة المرتزقة.
واستكمل الحوار في التلفزيون الجزائري بالطعن في عروبة المغرب والتفرقة بين مكونات الوطن الواحد وهي نفس سياسة الاستعمار الذي كافحه المغرب وناضل من أجل استقلاله ليعيش المغاربة طوال عهدهم بعزة وكرامة.