جهود مغربية لإصلاح المجلس الأممي لحقوق الإنسان
دنا بريس – متابعة
تحدث رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير عمر زنيبر، في كلمة بمناسبة افتتاح خلوة مجلس حقوق الانسان المنعقدة يومي 21 و22 نوفمبر الجاري على أهمية إتاحة كافة الموارد اللازمة للمجلس لتمكينه من الاضطلاع بمهامه على أكمل وجه.
وشدد السفير زنيبر في كلمته، الخميس بالرباط، على أهمية الجهود التي تبذلها الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان الأممي لإصلاح نظامه الأساسي ليتمكن من تحقيق أهدافه ومواجهة التحديات خاصة الحديثة والطارئة.
وأوضح السيد زنيبر بأن الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الانسان اتخذت مبادرة تنظيم مناقشتين رفيعتي المستوى، الأولى حول التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما على حقوق الإنسان، فيما تناولت الثانية قضايا التغير المناخي والأمنين الغذائي والصحي بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، فضلا عن جامعيين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
كما شدد السيد زنيبر على أهمية دور مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واعتباره بمثابة ملتقى عالمي متعدد الأطراف مفتوح على جميع الآراء والأصعدة، موضحا مزايا المجلس لمشاركة رؤساء دول ووزراء وممثلين حكوميين ومنظمات دولية ووكالات أممية وخبراء ومنظمات غير حكومية.
وأبرز السيد زنيبر أن الجهود المغربية في مجال حقوق الإنسان، ومن ضمنها رئاسة المجلس، تأتي ضمن الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقد عملت الرئاسة المغربية للمجلس على عدة ملفات هامة منها أهمية بالغة لمسألة تعزيز المساواة بين الجنسين.
وشهد هذا الاجتماع مشاركة مميزة من السفراء والممثلين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسق المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والأطراف الفاعلة في أشغال مجلس حقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تهدف لتشكيل منتدى لبحث مستقبله وتعديلات نظامه الأساسي ليتمكن المجلس من حل القضايا والتحديات التي تواجهه.
كما يروم هذا الاجتماع مناقشة القضايا والتحديات الرئيسية التي تواجه المجتمع الدولي في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، واستكشاف سبل إصلاح مجلس حقوق الإنسان، الهيئة المركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.