جمهورية بنما توجه صفعة جديدة لعصابة البوليساريو
هيئة تحرير دنا بريس
أعلنت جمهورية بنما تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع عصابة البوليساريو، أو ما يسمى “الجمهورية الصحراوية” المزعومة.
وأكدت وزارة الخارجية البنمية، في بلاغ لها، أنه “وفقا لمقتضيات القانون الدولي، قررت حكومة بنما، تعليق العلاقات الدبلوماسية” مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سحب عدة دول لاتينية اعترافها بالكيان الانفصالي الوهمي بعد فترة قصيرة من سحب الإكوادور اعترافها بالكيان المزعوم.
وأضاف المصدر ذاته أن “جمهورية بنما، التي تعطي الأولوية للمصلحة الوطنية وتظل وفية للمبادئ الأساسية لسياستها الخارجية، تجدد تأكيد قناعتها بالأهداف والقيم التي توجِّه العمل متعدد الأطراف، وتجدد إرادتها مواصلة دعم جهود الأمين العام والمجتمع الدولي، في إطار الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم ومقبول لدى الأطراف” المعنية بقضية الصحراء.
وخلص البلاغ إلى أن جمهورية بنما “تجدد تأكيد التزامها بالحوار والتعاون متعدد الأطراف، في إطار سياسة خارجية بناءة تهدف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين”.
ومن المنتظر أن تشهد الفترات القادمة تكرار نفس الخطوة من جانب دول أخرى بعد الجهود المغربية في عرض قضية الصحراء المغربية على العالم بشكلها الحقيقي تنفيذاً للرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.
وبحسب مراقبين فإن الخناق يضيق على عصابة البوليساريو وداعميها في الجزائر بعد الزيارة التاريخية للرئيس ماكرون للمغرب واجتماعه مع جلالة الملك، ويدعم ذلك عودة الرئيس الأمريكي ترمب للبيت الأبيض باعتباره أول رئيس من دولة عظمى يعترف بمغربية الصحراء.