هيئة تحرير دنا بريس
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح للقوات الأوكرانية بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا، ويصل مداها لحوالي 300 كيلومتر.
ويعرف صارو أتاكمز إم جي إم-140 هو صاروخ أرض-أرض مصنع من قبل لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة، يعمل بالوقود الصلب، ويمكن إطلاقه من راجمة صواريخ مثل الراجمة أم 270.
وبحسب التقرير، فإن هذا القرار نقطة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وربما وافق بايدن على القرار قبل شهرين من تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية لأنه قد أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”، بحسب ما أوردته”روسيا اليوم”.
وكان الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قد أشار في وقت سابق إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
ومن جهته، صرح الرئيس بوتين وعدد من المسؤولين الروس أن مشاركة أي دولة في الهجوم على روسيا تعتبر مشاركة في الحرب.
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأمريكية نشرت تقارير سابقة في منتصف يوليو الماضي، قال فيها البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.