دنا بريس – كريم محمد الجمال
انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق الشمال السوري، الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة وأبرزها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وهو تنظيم على لوائح الإرهاب في كثير من الدول باعتباره امتداد لتنظيم القاعدة، حيث تتجدد الدعوات لإسقاط أبو محمد الجولاني أمير هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”.
تتواصل المظاهرات والمسيرات المطالبة بإسقاط الجولاني، وحلّ جهاز “الأمن العام” التابع له، و الإفراج عن المعتقلين.
ووفقاً لمصادر خاصة ل”دنا بريس”، فإن تنسيقية مدينة كفرتخاريم وجهت الدعوة للأهالي للمشاركة في مظاهرة شعبية في جمعة أسمتها “الجولاني المأزوم ظلمه لن يدوم”، وجاءت المطالب “للتأكيد على مطالب الحراك وتاييدا لدعوة التحاكم للشريعة الإسلامية وللمطالبة من الفصائل العسكرية بفتح الجبهات” بحسب التنسيقية.
كما أعلنت التنسيقية العامة للشمال السوري دعوتها، وطالبت النشطاء والتنسيقيات بالمشاركة في المظاهرات الحاشدة” وذلك تأييداً لدعوة التحاكم للشريعة الإسلامية وتأكيداً على مطالب الحراك في إسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام وتبييض السجون من معتقلي الرأي وتشكيل مجلس شورى حقيقي يمثل الشعب” بحسب التنسيقية العامة. كما أوكلت إلى التنسيقيات الفرعية تحديد أمكنة التظاهر المناسبة.
جدير بالذكر أن “تجمع الحراك الثوري” في الشمال السوري قد أصدر بياناً حمل فيه الجولاني وسلطته مسئولية تدهور الأوضاع في الشمال السوري، ووصفه البيان بالخيانة والعمالة، وبحراسة حدود الناتو في رد على الصحفي السوري أحمد زيدان المعروف بدفاعه عن الجولاني وسلطته التي ضاق بها السوريون ذرعاً.