دنا بريس – متابعة
قام وفد هام من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط (WINEP)، أول أمس الثلاثاء، بزيارة لمدينة الداخلة، وأبدا إعجابه بالتطور الملحوظ الذي تشهده جهة الداخلة وادي الذهب، والأوراش التنموية التي تم إطلاقها في مختلف المجالات.
وأبدى أعضاء الوفد، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، عن انبهاره بمظاهر التنمية والتطور التي تشهدها الجهة على كافة المستويات.
ونقلا عن وكالة المغرب العربي للأنباء، شكلت هذه الزيارة مناسبة بالنسبة للوفد الأمريكي للاطلاع على المشاريع الكبرى والبنيات التحتية في مجالات السياحة والفندقة واللوجستيك والطاقات المتجددة والصيد البحري والفلاحة.
ونقل روبيرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط و الذي يترأس هذا الوفد، في تصريح للصحافة، “إعجابه” بالمستوى التنموي الذي تشهده الجهة وبجودة المشاريع والبنيات التحتية المنجزة الرامية إلى تحسين مؤشر التنمية البشرية.
كما شدد السيد ساتلوف على أهمية العلاقات وتبادل الخبرات بين البلدين، وأعرب عن رغبته في تعزيز التعاون لتطوير هذه الجهة وبالتالي الاستفادة من إمكاناتها الاقتصادية.
ومن جهتها، أكدت مديرة برنامج البحث junior بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، سابينا هينيبرغ، أن الهدف من هذه الزيارة هو التعرف على مختلف المشاريع المنجزة وتلك في طور الانتهاء بهذه الجهة، مذكرة بهذا الخصوص، بميناء الداخلة المتوسطي الذي يسعى إلى أن يكون مشروعا واعدا يستقطب استثمارات دولية كبيرة.
من جانبه، أبرز رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، أن هذه الزيارة شكلت مناسبة لبحث النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 2015، وآثاره على الساكنة والتي لا يمكن إنكارها.