الرائدة في صحافة الموبايل

زيارة الرئيس ماكرون تعزز الشراكة المغربية الفرنسية وتفتح آفاقاً ثقافية واعدة

عبرت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنانين، باسم كافة الفنانين المغاربة، عن ابتهاجها العميق بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تأتي في مرحلة تاريخية تستحضر دعم فرنسا للموقف المغربي في قضية الصحراء. وترى النقابة في هذه الزيارة خطوة نوعية تجسد الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، والتي تهدف إلى تعزيز دور المغرب على الساحة الدولية، وبناء جسور متينة من الصداقة والتعاون بين المغرب وشركائه الاستراتيجيين.

أشادت النقابة في بيان لها توصل موقع دنا بريس بنسخة منه، بالتصريحات الصريحة التي أدلى بها الرئيس ماكرون أمام البرلمان المغربي، حيث جدد تأكيد فرنسا على موقفها الداعم لحق المغرب في الصحراء. واعتبرت هذه الخطوة لحظة محورية تعزز العلاقات التاريخية المغربية الفرنسية وتنسجم مع التوجيهات الملكية السامية الساعية إلى تعميق التعاون الثنائي على كافة المستويات.

وفي السياق ذاته، ترى النقابة أن هذه الزيارة تفتح فصلاً جديداً من التعاون الثقافي والفني بين البلدين، وهو مجال تعتبره جزءاً أساسياً من رؤية شاملة تجمع البلدين نحو مستقبل أكثر إشراقاً. فالفن والثقافة، بما يمثلانه من جسر للتواصل بين الشعوب، يشكلان أداة أساسية لتعزيز الهوية الثقافية المغربية وتبادل القيم بين الثقافتين المغربية والفرنسية.

وبهذه المناسبة، تدعو النقابة كافة الفنانين والمبدعين المغاربة إلى استثمار هذه المرحلة الجديدة بكل ما تحمله من فرص واعدة، وإلى العمل بروح تضامنية لتطوير جسور جديدة من التعاون الفني والثقافي، “إننا على يقين بأن هذه اللحظة التاريخية ستكون محفزة للتبادل الفني، وستساهم في إثراء المشهد الثقافي المغربي وتوسيع آفاقه بما يتماشى مع الرؤية الملكية الرامية إلى دعم الثقافة كعنصر من عناصر التنمية المستدامة”.

واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الروح الإيجابية التي تتسم بها العلاقات المغربية الفرنسية، لما يعود به ذلك من نفع على الجانبين، ويثري المجال الفني والثقافي بكلا البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد