هيئة تحرير دنا بريس
أعلنت فرنسا تسليم المملكة المغربية 2.5 مليون وثيقة من الأرشيف الوطني الفرنسي، تدعم الحقوق التاريخية للمغرب في الصحراء المغربية ككل، وفي الصحراء الشرقية أيضاً، وهي غير خاضعة للسيادة المغربية، مما يفتح الباب أمام مطالبة المغرب بها مستقبلاً.
وجاء الإعلان عن نقل الوثائق تزامناً مع زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمغرب، وتحتوي هذه الوثائق على معلومات هامة تتعلق بالمطالب التاريخية للمغرب وحدوده الترابية، بالأخص في مناطق الحدود والأقاليم الجنوبية. وقد شدد المسؤولون في البلدين على أهمية الاحتكام للوثائق التاريخية كأساس لحل المشاكل والنزاعات الدولية.
وفي ذات السياق نشرت “بي بي سي” العام الماضي تقريراً عن الصحراء الشرقية، وبحسب التقرير فإن مجلة “ماروك إيبدو” المغربية أغضبت الجزائريين بنشرها ملفا حول مشاكل المغرب الحدودية ضم خريطة للمغرب شملت مناطق واسعة من “جنوب غربي الجزائر”، بحسب وصف التقرير، وتشمل مخيمات “تندوف” التي تسكنها عصابة البوليساريو الانفصالية وغير الشرعية.
ويشهد ملف الصحراء المغربية مزيدا من اعتراف العالم بالحق المغربي، وبسيادة المغرب على صحرائه، بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تلك السياسة التي دفعت الدول للاعتراف بمغربية الصحراء، بل والأكثر من ذلك تدفق استثمارات بالملايير من الدولارات من الدول الأوربية في هذه الأقاليم.