دنا بريس – مصر
أكد السياسي ورجل الأعمال المصري عماد السعيد الجلدة أن قرار انضمام مصر إلى مجموعة “بريكس” يعكس سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو الانفتاح العالمي، ويبرز نجاحه في تعزيز الحضور المصري في الساحات الإقليمية والدولية.
يرى الجلدة أن الإدارة المصرية ساهمت في تقوية مكانة مصر الاقتصادية والعسكرية، مما جعلها محط ترحيب من قبل الدول الكبرى في المجموعة مثل الصين وروسيا، المعروفة بتأثيرها الكبير في الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد الدولية.
وأشار الجلدة إلى أن هذه الخطوة لم تكن ممكنة لولا جهود الرئيس السيسي في تجاوز تحديات رئيسية، كالإرهاب وضعف البنية التحتية، وإرساء استقرار داخلي. وأكد أن هذه السياسة مهدت الطريق لمصر للعب دورٍ أكثر تأثيرًا في الملفات الإقليمية، وأعادت الثقل المصري على الساحة الدولية، مما يسهم في تعزيز الأمن الاقتصادي للبلاد.
وأوضح الجلدة أن عضوية مصر في “بريكس” تفتح أمام الاقتصاد المصري فرصًا جديدة في مجالات عدة، مثل التجارة، الزراعة، الصناعة، والتكنولوجيا، خاصة مع تزايد التواجد الروسي والصيني في القارة الإفريقية. كما عبر عن تفاؤله بأن هذا التعاون الدولي سيكون له أثر إيجابي على القضايا القومية مثل مياه نهر النيل، وسيعزز الدعم لقضايا الشرق الأوسط.
وفي ختام حديثه، أشار الجلدة إلى تجربته كمستثمر مصري وعربي، مؤكدًا أن انضمام مصر إلى “بريكس” يُمثل فرصة لزيادة التعاون الاستثماري والتجاري بين مصر وأفريقيا، خاصة في دول مثل سيراليون، التي تمتاز بثرواتها الطبيعية المتنوعة. وأضاف أن الانضمام للمجموعة سيمكن مصر من فتح منافذ تصدير جديدة، ويسهم في كسر احتكار بعض الدول لموارد إفريقيا، وهو ما سيعزز النمو الاقتصادي الإفريقي، ويعزز دور مصر كرائدة إقليمية في دعم التنمية المستدامة.