هيئة تحرير دنا بريس
في واقعة هزت المجتمع المغربي، تم إلقاء القبض على سيدة تبيع مقاطع إباحية لابنتها القاصر التي تبلغ من العمر عشرة سنوات.
ونقلا عن روسيا اليوم؛ تعود تفاصيل الواقعة لعام 2020 بعدما دأبت أم على تصوير ابنتها ونشر صورها على تطبيقات البث المباشر، وهي في أوضاع “مخلة” مع آخرين، قبل أن يتم توقيفها من طرف السلطات الأمنية بمطار محمد الخامس بالرباط.
وبحسب جريدة “الصباح”، اعترفت الأم بأنها كانت تستقدم أشخاصا إلى منزلها وتصورهم مع ابنتها خلسة، وتتاجر بصورهم إلى زبائن بالخارج.
وكشفت التحقيقات أن الأم كانت تتلقى 3000 درهم، مقابل الفيديو الواحد لابنتها. وكان زبائن “الرذيلة” الذين يشترون المقاطع والصور من جنسيات عربية مختلفة.
ويمثل المتهمون في القضية، والدة الطفلة ومصري مقيم في المغرب، التي ينظر فيها قسم الجنايات بالمحكمة الابتدائية بالرباط لاتهامهما في الإتجار الدولي عن طريق تصوير أشخاص من دون علمهم، واستغلال قاصر دون سن 18 سنة، وهتك عرضها ما أدى إلى فقد عذريتها.
وبحسب تحريات الشرطة، فالأم كانت تبيع جسد ابنتها القاصر لراغبي المتعة المحرمة، لتقوم فيما بعد بإجبارها على الزواج من رجل مصري قسرا بعد أن هاجرت رفقة والدتها إلى مصر للتستر على الفضيحة وخوفا من غضب والدها.
جدير بالذكر أن والد الطفلة فجر القضية البشعة بعد ما تلقى رسالة عبر هاتفه في سبتمبر 2023، تخبره أن ابنته تتعرض للإتجار بجسدها من جانب وخالتها، وأن .طليقته تتتجر هي وأختها بابنتهما وأنها تتعرض لاغتصاب جماعي من طرف الباخثين عن اللذة والذين تستقبلهم الأم في بيتها.
وبمجرد علمه تقدم والد الضحية، ببلاغ ضد طليقته الحاضنة، يثبت فيها أن ابنته تعرضت للاستغلال الجنسي والمتاجرة وأنها غادرت أرض الوطن من دون علمه.