الرائدة في صحافة الموبايل

وثائقي فرنسي يتحدث عن جلالة الملك ومسيرته في الحكم

بثّت قناة فرنسية فيلماً وثائقياً بعنوان “مسيرة ملك: مغرب محمد السادس”، بمناسبة ربع فرن على اعتلاء جلالته العرش في عام 1999. وتضمن الوثائقي آراء وشهادات لكبار رجال السياسة في العالم مثل الرئيس الفرنسي السابق “فرانسوا هولاند”.

تم بث الوثائقي، ومدته 52 دقيقة، على القناة العامة الفرنسية وهو من إنتاج الصحفيين الفرنسيين إيف ديراي وميكائيل دارمون.

ينقل الفيلم الأحداث التي مر بها المغرب بداية من وفاة جلالة الملك الحسن الثاني، واستلام جلالة الملك محمد السادس للحكم من بعده، وما مر به المغرب من أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية وتحديات كبرى على الصعيد المحلي والعربي والإفريقي والدولي.

كما نقل الوثائقي بعض اللقاءات الخارجية لجلالته سواء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ولقاءاته في البيت الأبيض، أو فرنسا، حيث كان أول حاكم عربي وإفريقي يستقبله الرئيس هولاند في قصر الإليزيه.

وقد أبرز الفيلم عدة جوانب من طفولة الأمير الشاب في عهد والده الملك الراحل الحسن الثاني، وكيف يتم إعداد الملوك في أقدم نظام ملكي في العالم. والتحديثات التي أدخلها جلالته على نظام إدارة الدولة.

وقد ركز الفيلم على نقطتين جوهريتين وهما تالخفيف من قواعد بروتوكولية كثيرة، فجلالته يتجول وسط المواطنين، وثانيا القوة الناعمة مثل الثقافة والفنون والرياضة.

وركز الفيلم على النهضة في مجال كرة القدم وتأسيس اللاعبين والمواهب منذ عام 2008 في برنامج طموح انتهى بتحقيق إنجاز مونديال قطر 2022.

وقد شارك في الفيلم عديد من الشخصيات، بما في ذلك الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، ووزير الاقتصاد السابق برونو لومير، والصحفيين والباحثين والوزراء المغاربة السابقين، كما أن توجهات جلالته السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء في المغرب أو في الخارج، لاقت إشادة وتقدير واحترام من قبل المتحدثين. وكانت أغلب الآراء والأوصاف تليق بمقام جلالته من قبيل: “الأمير المستنير”، “السياسة صاحبة الرؤية” أو حتى “الحصن ضد الإرهاب”.

ونقل الفيلم وجهة نظر الشعب في النظام الملكي حيث يرى المغاربة أن هذا النظام يضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ووجود سلطة عليا للأحزاب السياسية والبرلمان والأجهزة والوزارات تساعد في حل المشاكل، وتمنع التضارب والتخبط والمنافسة غير الشريفة التي تضر بمصلحة البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد