الرائدة في صحافة الموبايل

إذا صدق خليفة الجزائري.. سيحج المسلمون إلى “الجزائر المنورة”!

إذا صدق خليفة الجزائري.. سيحج المسلمون إلى “الجزائر المنورة”! كيف ذلك؟ إليكم القصة!

اعتاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين الفينة والأخرى على فقرات كوميدية تأتي من الإعلام أو المسؤولين في الجزائر.

وأغلب “الخرطي” ( كناية على الكذب والباطل باللهجة الجزائرية) كان يمس المغرب وتراثه وحتى مطبخه ولباسه، يحاولون نسبه إليهم، وكذلك فغلوا مع مصر في محاولات بائسة لإطلاق إشاعات لسرقة الحضارة في وادي النيل.

توجهت هذه المرة الأساطير إلى أرض الحجاز، مكة المكرمة والمدينة المنورة. عندما ألف نائب في البرلمان الجزائري قصة “الجزائر المنورة” على شاكلة المدينة المنورة.

بدأت القصة الهزلية عندما بثت قناة النهار الجزائرية مداخلة النائب البرلماني “خليفة بن عابد” الذي سرد قصة أقرب للخيال منها للواقع، وكانت مثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

قال البرلماني مخاطباً الوزير الأول نذير العرباوي، أنه كان هناك داعية في حصة تلفزيونية دينية، وسأله المحاور “أي البلاد تحب أن تعيش وتدفن فيها؟”، فرد الداعية بقوله ” المدينة المنورة ثم الجزائر المنورة”، فاندهش المحاور وقال المدينة المنورة معروفة مدفون فيها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام، ماذا تعني بالجزائر المنورة، فرد الداعية أما تعلم أن كل قطرة دم شهيد تصعد للسماء وينزل مكانها نور فلهذا هي الجزائر المنورة.

ثم أشار النائب إلى الوزير الأول، الذي بدأ يصفق ومن حوله على الآداء الهزلي للبرلماني الممثل، الذي استطرد مخاطباً إياه “فأنت الوزير الأول للجزائر المنورة” ونحن كذلك نواب الجزائر المنورة.

هكذا وبكل بساطة من دون ذكر اسم الحصة الدينية ولا اسم الداعية من دون أدلة تثبت هذا الكلام، ربما كان حلماً أو بالأحرى كابوس “عقدة نقص” تاريخية يحاولون تعويضها بأي شيء حتى لو كان بلا قيمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد