الرائدة في صحافة الموبايل

البرلمانية نعيمة الفتحاوي.. خطاب جلالة الملك يحدد ضوابط ومتطلبات السرعة النهائية لحسم ملف الوحدة الترابية للمملكة

في خطاب يتميز بتناسق كبير وتركيز واضح، خصص جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، خطاب افتتاح السنة التشريعية الرابعة من الولاية الحالية، لمحور أساسي يهم التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة، وركز فيه جلالته على:
. الدينامية الجديدة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية،
. تحدث عن التطورات الأخيرة لقضية الوحدة الوطنية والشرعية والتاريخ للمغرب على صحرائه،
. أشاد بالدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه، مذكرا بالدعم الفرنسي والأمريكي لمبادرة الحكم الذاتي- كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع- والسيادة المغربية على صحرائه، باعتبارهما دولتين دائمتي العضوية في مجلس الأمن وكذا بالدعم الاسباني لمعرفتها بخبايا الملف، وما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة،
. شكر جلالته كل الدول الداعمة للمقترح المغربي وخصوصا الدول التي فتحت قنصلياتها بالعيون والداخلة،
اليوم معركتنا معركة اقناع الدول المتبقية من أجل تزايد الدول الداعمة لموقف المغرب،
. دعا إلى التحول من نهج رد الفعل إلى مرحلة أخذ المبادرة والقرار،
. تحدث عن مجموعة من البرامج والمبادرات التي كان لها تأثير كبير على الصعيد الإقليمي والقاري كمبادرة الأطلسي وأنبوب الغاز المغرب- نيجيريا،
. تحدث عن الديناميات التي يجب أن تشتغل على ملف الوحدة الترابية للمملكة كالبرلمان من خلال الدبلوماسية البرلمانية والهيآت الحزبية وفاعلية أبناء الصحراء ومبادرات المجتمع المدني لأن الملف ليس ملف المؤسسات فقط. خصوصا مع الدول والاطراف التي لازالت مترددة في التفاعل مع الموقف المغربي الواضح،
. طالب بضرورة احداث بنيات وتوفير تمويل يمكنها من أداء مهمتها على الوجه المطلوب،
. استنتج من خطاب الافتتاح ان قضية الوحدة الترابية ستعرف ابتداء من اليوم زخما وتفاعلا من كل المعنيين مع النداء الملكي، وسيكون هناك أيضا مزيدا من الدعم من الدول والمؤسسات الدولية الداعمة لها. فعلى الجميع التجند لإنجاح هذا الورش المهم والاستراتيجي وإبداء التوضيحات اللازمة لكل معني والانتقال إلى السرعة النهائية لحسم الأمر بشكل نهائي، وأن نظل دائما في يقظة كما قال جلالة الملك،
. المملكة المغربية عازمة على اتخاذ كل الخطوات والمبادرات من أجل توضيح عدالة القضية للعالم وإنهاء التشويش والافتراء حول الملف وأن نستمر في قضية وحدتنا الترابية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا. كما أكد جلالة الملك حفظه الله في الخطاب على ضرورة الانتقال من مقاربة رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية إلى أن يظهر الحق للمتبقين.
. نحن مقبلون إذن على مرحلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم. وشرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء. كما أكد جلالة الملك حفظه الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد