هيئة تحرير دنا بريس
يخطط المغرب خلال المرحلة المقبلة، وذلك ضمن إستراتيجيته المتمثلة في تبنّي حلول الطاقة المستدامة، إلى التوسع في استعمال الهيدروجين الأخضر في عدة قطاعات مثل قطاع النقل، بصفته طاقة بديلة نظيفة.
وبحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، عقدت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، شراكة مع شركة كابغيميني (Capgemini) الفرنسية، تستهدف تعزيز استعمال الهيدروجين في قطاع النقل.
وبموجب الشراكة، التي وقعت في شهر يوليو/تموز الماضي (2024)، سيتم دمج القدرات البحثية لمختبر”ليمسيت” (LIMSET) في المغرب، مع الخبرات العملية التي يملكها فريق الشركة متعددة الأفرع.
كما يخطط المغرب لإنتاج كميات ضخمة من الهيدروجين الأخضر، تُقدَّر بنحو 3 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030، وذلك اعتمادًا على ما يمتلكه من إمكانات عملاقة في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر، الأمر الذي يمكّنه من تسريع تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي في عام 2050.
جدير بالذكر أن الهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي. تستخدم هذه الطريقة تيارًا كهربائيًا لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.