تل أبيب على صفيح ساخن.. عملية فدائية تتزامن مع هجوم صاروخي إيراني
دنا بريس – كريم محمد الجمال
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن مدينة تل أبيب وعدد من المدن وسط وجنوب إسرائيل قد أصبحت بمثابة مدن أشباح، وقد دخل ملايين الإسرائيليين الملاجئ بفعل عملية إطلاق نار قام بها شابان فلسطينيان، تزامناً مع بدء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقد انتشرت مقاطع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي داخل إسرائيل وداخل فلسطين للصواريخ الإيرانية، ومضادات الصواريخ الإسرائيلية، ولم تتوقف صافرات الإنذار في المستوطنات ولا في تل أبيب. حيث انطلقت 1864 صفارة إنذار خلال الساعة الأخيرة في جميع أنحاء “إسرائيل”.
وبحسب مواقع محلية فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن 8 أشخاص قتلوا و7 على الأقل أصيبوا بجروح من جراء عملية إطلاق نار في مدينة يافا.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن “التقديرات تفيد بأن عملية إطلاق النار بهجوم نفذه فلسطيني، وأن العملية مازالت مستمرة.
وفي سياق متصل؛ نشر المستوطنون مشاهد سقوط الصواريخ الإيرانية برغم حظر نشرها من الحكومة، ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أهم الإصابات في قواعد عسكرية مثل قاعدة نيفاتيم التي تدمرت بالكامل، وكذلك محطة الغاز في غزة، و مستوطنة عسقلان، و محور نتساريم.
ولم تقتصر الهجمات على المناطق الإسرائيلية بل امتدت للبحر الميت، ومستوطنات في الضفة والقدس.
ومن جانبه، نزل نتنياهو في حفرة ومخبأ تحت الأرض مع أفراد حكومته، وأعلن الوزراء اليمينيون المتشددون بنغفير وسموتريتش بضرورة مهاجمة المواقع النووية الإيرانية كعقاب غير مسبوق.
جدير بالذكر أن مشاهد احتفالات كبيرة ظهرت في فلسطين، لبنان، إيران فرحاً بالرد الإيراني.