دنا بريس – كريم محمد الجمال
كثف سلاح الجو الإسرائيلي من هجماته على مناطق جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت مع استمرار نزوح المدنيين تزامناً مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان، وفي المقابل رد حزب الله بقصف تل أبيب.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة فجر اليوم بداية العملية البرية لاجتياح الجنوب، ولكن التقارير الواردة من الميدان تؤكد عدم اجتياز القوات البرية الإسرائيلية للحدود، واقتصار العمل على اشتباكات في مناطق حدودية.
ومن جانبه؛ وسع حزب الله مدى هجومه وصولاً إلى 100 كيلومتر داخل العمق الإسرائيلي، ودخلت الخدمة صواريخ فادي 4، وصواريخ “نور” والتي يصل مداها 200 كيلومتر.
وفي ذات السياق؛ قامت القوة الصاروخية من اليمن بهجوم على “إيلات” و”تل أبيب”، فيما هاجمت المقاومة العراقية العمق الإسرائيلي مساندة لجبهة لبنان.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل وصول الصواريخ إلى تل أبيب ومحيطها مما سبب حالة ذعر، ودفع بأكثر من مليون مستوطن الدخول إلى الملاجئ من دون وفيات.
كما ألغت الحكومة الإسرائيلية احتفال رأس السنة اليهودية، وهو احتفال ديني له صلاة وطقوس يؤدونها عند حائط البراق بالمسجد الأقصى، وتدرس الحكومة تعليق العمل في مطار بنغوريون بعد إلغاء عدد كبير من الشركات رحلاتها.
ورد الطيران الإسرائيلي بمزيد من الغارات العنيفة مستهدفاً عدة أهداف مدنية منها قناة “الصراط” الفضائية في بيروت.