الرائدة في صحافة الموبايل

مدينة الجديدة تستعد لاستقبال نظام إنذار متطور ضد خطر التسونامي


في خطوة مهمة لتعزيز جهود الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية. تستعد مدينة الجديدة لاستقبال نظام إنذار متطور ضد خطر التسونامي، ومن المتوقع أن تصل إلى المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة، صافرتا إنذار حديثتان، مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، ضمن برنامج دولي يهدف إلى تأمين المدن الساحلية من مخاطر التسونامي.

تعمل الصافرتان الجديدتان جنبًا إلى جنب مع نظام الإنذار الخاص بالزلازل وأجهزة أخرى متقدمة موجودة في ميناء الجرف الأصفر، مما يوفر لمدينة الجديدة نظام إنذار متكامل قادر على الكشف المبكر عن أي تهديدات محتملة ناجمة عن الظاهرة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج شامل يهدف إلى إعداد مدينة الجديدة بشكل كامل لمواجهة خطر التسونامي، وهو البرنامج الذي يشمل أيضًا مدينة الإسكندرية المصرية، بحسب ما أورده موقع “أنا الخبر”.

جدير بالذكر أن المديرية العامة للأرصاد الجوية بدأت منذ عامين إعداد دراسة جدوى لوضع نظام للإنذار المبكر من تسونامي بالمغرب.

كما أن هذه الشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) وبالتعاون مع الفاعلين الوطنيين المعنيين.

وتوقع العالمان ستيفن وورد وسايمون ديل أن يكون مصدر التسونامي انهيار جزء من بركان “كومبري بييخا”، الذي يقع في الثلث الجنوبي من جزيرة “لابالما”، إحدى جزر الكناري الإسبانية، وسقوطه في المحيط الأطلسي بسرعة هائلة تصل لحوالي 50 – 100
متر في الثانية.

جدير بالذكر أن باحثين من جامعتي كاليفورنيا ولوس أنجلوس الأميركيتين، طورا العام الماضي نظام إنذار مبكر يجمع بين أحدث التقنيات الصوتية والذكاء الاصطناعي لتصنيف الزلازل فور وقوعها، وتحديد مدى احتمال تسببها في مخاطر حدوث تلك الأمواج العملاقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد