الرائدة في صحافة الموبايل

خطبة الجمعة.. بين التوحيد والإشاعة!

وإذ أصدر المجلس العلمي الأعلى قرارًا بتوحيد خطبة الجمعة في إطار “خطة تسديد التبليغ” نهاية يونيو الماضي، مما أثار جدلاً كبيرًا في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

ومع تصاعد الانتقادات، عدل المجلس من قراره، حيث جاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الخطبة الموحدة ستكون اختيارية، ويمكن للخطباء اعتمادها كل يوم أربعاء بعد الثانية ظهرًا، من خلال موقع الوزارة وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

إلا أن هذه الخطوة لم تلقَ قبولاً تاماً من بعض الأئمة الذين فضلوا تناول مواضيع معينة في خطبهم. وقد تعرض بعضهم للتهديد بالاستبعاد بسبب عدم التزامهم بالخطبة الموحدة، ما أثار مزيداً من الجدل.

لتنتشر قبل ايام قليلة؛ وثيقة مفبركة تتحدث عن خطبة حول “الهجرة غير الشرعية” وأحداث 15 شتنبر. وقد زعم مفبركوها في الوثيقة أن وزارة الأوقاف أصدرت مذكرة توجيهية للسادة مندوبي الشؤون الإسلامية للتحدث عن هذه المواضيع في خطبة الجمعة، إلا أن الوزارة نفت صحة هذه المذكرة.

الوثيقة المفبركة حملت طابعاً تحريضياً، حيث استغلت الأحداث الأخيرة لأغراض سياسية، مما أدى إلى تأجيج الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد