الرائدة في صحافة الموبايل

بمساعدة روسية.. دول الساحل الإفريقي تطلق أقمارا صناعية منخفضة التكلفة


أعلن وزير الاقتصاد المالي “ألفوسيني سانو” أن روسيا ستساعد بلدان الساحل الإفريقي في إطلاق أقمار صناعية إلى مدار الأرض، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “روس كوسموس” الحكومية الروسية. وستتمثل هذه المساعدة في إطلاق أقمار صناعية منخفضة التكلفة تخدم مختلف الاحتياجات.

ونقلت قناة ORTM المالية عن الوزير قوله: “لقد أدرجنا مشروع إطلاق قمر اتصالات وقمر لاستشعار الأرض عن بعد ضمن برنامج التعاون بين دول الساحل الإفريقي ومؤسسة ‘روس كوسموس’ الروسية”، وفقًا لما ذكرته “روسيا اليوم”.

هذا ويتوقع أن يوفر قمر الاتصالات خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني لدول الساحل، بالإضافة إلى تشغيل الإنترنت والاتصال الخلوي في المناطق النائية، مع تقديم قنوات اتصال محمية. بينما سيساهم قمر استشعار الأرض عن بعد في مراقبة الحدود، تحديد الموارد الطبيعية، والتعامل مع آثار الكوارث الطبيعية والصناعية.

الجدير بالذكر أن “روس كوسموس” قد أبرمت اتفاقيات تعاون مع العديد من الشركاء حول العالم، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، كما وقعت اتفاقيات لنشر تلسكوبات في إفريقيا لمراقبة الحطام الفضائي.

مؤسسة “روس كوسموس” Roscosmos

تأسست “روس كوسموس” في عام 1992 خلفًا للبرنامج الفضائي السوفيتي، وهي مؤسسة حكومية روسية المسؤولة عن الأنشطة الفضائية في روسيا وتسهر على تدبير وتنسيق جميع الأنشطة الفضائية في روسيا، سواء كانت تتعلق بالاستكشاف الفضائي أو إطلاق الأقمار الصناعية أو برامج الفضاء المأهولة.

تتولى المؤسسة إدارة محطات الفضاء الروسية وتطوير برامج الفضاء التجارية والعلمية والعسكرية. كما تشرف على إطلاق الأقمار الصناعية من منصات الإطلاق الروسية، بما في ذلك منصة “بايكونور” الفضائية الشهيرة التي استُخدمت لإطلاق أول إنسان إلى الفضاء، يوري غاغارين، في عام 1961.

تلعب “روس كوسموس” دورًا مهمًا في التعاون الفضائي الدولي، حيث لديها شراكات واتفاقيات تعاون مع العديد من وكالات الفضاء العالمية، مثل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، وكذلك مع دول أخرى في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. تعمل المؤسسة أيضًا على مشاريع لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة، مثل البعثات المأهولة إلى القمر والمريخ، بالإضافة إلى مراقبة الحطام الفضائي والتلسكوبات الأرضية.

تعتبر “روس كوسموس” جزءًا استراتيجيًا من جهود روسيا للحفاظ على مكانتها كقوة فضائية رئيسية، وتساهم في العديد من الابتكارات والاكتشافات العلمية على مستوى العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد