دراسة بريطانية تربط بين مخاطر صحية ودرجة الحرارة العالية
هيئة تحرير دنا بريس
كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية الشديدة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.
وقامت بالدراسة جامعة بريستول وتضمنت آراء كبار علماء المناخ وعلماء الأرصاد الجوية وأطباء الصحة العامة.
وأوضحت الدراسة العلاقة بين التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية، بحسب ما أوردته بي بي سي.
وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.
وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”
سلطت دراسة جديدة الضوء على المناطق في جميع أنحاء العالم الأكثر عرضة لخطر الآثار المدمرة لدرجات الحرارة الحارقة وغير المستعدة لمواجهته.
من المرجح أن تجتاح موجات الحر المهددة للحياة العالم هذا القرن، وسط مخاوف من تفاقم تغير المناخ.
وتُظهر الدراسة الجديدة التي قادها باحثون من جامعة بريستول، والتي نُشرت في مجلة Nature Communications، أن درجات الحرارة القصوى غير المسبوقة جنبا إلى جنب مع الضعف الاجتماعي والاقتصادي تضع مناطق معينة، مثل أفغانستان وأمريكا الوسطى، أكثر عرضة للخطر.
جدير بالذكر أن دراسة سابقة أجريت في جميع أنحاء العالم المناطق الأكثر عرضة لخطر الآثار المدمرة لدرجات الحرارة الحارقة وغير المستعدة لمواجهته.
جدير بالذكر أنه من المتوقع أن تجتاح موجات الحر المهددة للحياة العالم هذا القرن، وسط مخاوف من تفاقم تغير المناخ.
وربط علماء متخصصون بين درجات الحرارة القصوى غير المسبوقة جنبا إلى جنب مع الضعف الاجتماعي والاقتصادي بالأخص في مناطق معينة، مثل أفغانستان وأمريكا الوسطى، أكثر عرضة للخطر.