الرائدة في صحافة الموبايل

تصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله والمنطقة على شفا مواجهة شاملة

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد غير مسبوق ومهاجمة أكثر من 80 هدف في مناطق جنوب لبنان والبقاع، مما أدى إلى استشهاد 100 وجرح الآلاف في أقوى هجوم اسرائيلي على لبنان منذ أكتوبر الماضي،
مما استدعى تصعيدا من قبل حزب الله لمدى صواريخه التي وصلت إلى 120 كيلو متر في العمق الإسرائيلي.

حالة تصعيد غير مسبوقة شهدتها الحدود الإسرائيلية اليوم، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها عن تغيير القواعد على الحدود الشمالية من أجل الضغط على حزب الله للتراجع عن الحدود، ووقف عملياته ومن ثم إعادة 250 إلى 300 الف مستوطن في مستوطنات الشمال الإسرائيلي.

وقالت مصادر مطلعة لدنا بريس؛ أن الطيران الإسرائيلي قام بعمل غارات على مناطق أغلبها مدنية موقعا القتلى والجرحى بالمئات في مناطق الجنوب اللبناني وسط حالة نزوح كبيرة نحو بيروت والشمال.

وبحسب محللين؛ فإن رغبة نتنياهو في نقل المعارك من غزة إلى لبنان، وربما الدخول في عملية برية عكس الرغبة اللبنانية في الإبقاء على جبهة لبنان كجبهة مساندة، لان الظروف الاقتصادية والسياسية ليست في صالح هذا الخيار.

وبناء عليه استهدف حزب الله قواعد عسكرية إسرائيلية وأنظمة رادارات، ووحدات للدفاع الجوي وصل مداها 120 كيلومتر، بعد أن وصل المدى أول أمس وأمس من 40 إلى 50 كيلومتر في العمق الإسرائيلي.

وسط هذه الحالة من الاندفاع والانجرار نحو مواجهة شاملة؛ يبدو المجتمع الدولي عاجز تماماً عن تقديم حلول لوقف الأزمة المتصاعدة، وبالتالي؛ أصبح عقد صفقة لتبادل الأسرى في غزة مسألة مستبعدة على الأقل حالياً.

تناشد الدول العربية المنظمات الدولية بالتدخل والضغط على إسرائيل لوقف استهداف المدنيين في غزة وفي جنوب لبنان، بالأخص بعد إلغاء الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي للبنان أموس هوكشتين.

كما تبدو المنطقة مقبلة على تصعيد جدي وخطير، حيث اعلنت بعض الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق واليمن عن استعدادها لتصعيد عملياتها واستهدافها للأراضي الإسرائيلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد