الرائدة في صحافة الموبايل

المغرب ضمن 11 دولة عربية على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي

صدر تقرير عن “تورتويس إنتليجينس” يقيس مؤشرات التقدم في الذكاء الاصطناعي في الدول من خلال تحليل الاستراتيجيات الوطنية، ومقارنتها بحجم الإنفاق الحكومي.

ضم المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 11 دولة عربية من بين 83 دولة تضمنها التقرير للعام 2024. وتتضمن المؤشرات الأساسية: الاستراتيجية الحكومية والبيئة التشغيلية والبنية التحتية والأبحاث والتطوير والكفاءات والتجارة، وتضم 122 مؤشرا فرعيا تعتمد على بيانات القطاعين العام والخاص، بحسب ما أورده موقع الحرة.

عالميا، تواصل الولايات المتحدة قيادة التصنيف للمؤشر، فيما احتفظت الصين في المرتبة الثانية، حيث تتقدمان في التقرير بفارق كبير عن بقية الدول.

وتحتفظ سنغافورة بالمرتبة الثالثة، حيث تعتبر الأكثر ديناميكية في الذكاء الاصطناعي في آسيا بعد الصين، فيما احتفظت بريطانيا في المركز الرابع، وتبعتها فرنسا.

و بالنسبة لترتيب الدول العربية في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي:
جاءت السعودية في المرتبة 14، والأولى عربيا، تليها الإمارات في المرتبة 20 عالميا، الثانية عربيا، وحلت مصر في المرتبة 52 عالميا، و 3 عربيا.

أما قطر: فجاءت في المرتبة 54 عالميا ،البحرين في المرتبة 62 عالميا،
الأردن في المرتبة 63 عالميا، ثم عُمان في المرتبة 64.

كما جاءت تونس في المرتبة 71، والعراق في المرتبة 77،المغرب في المرتبة 79، وأخيراً الجزائر في المرتبة 80.

وتجدر الإشارة إلى جهود المغرب في تطوير وتعزيز الوسائل التقنية الحديثة، ومنها الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الدول الرائدة في هذا المجال.

وكات مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، التي يرأسها المغرب والولايات المتحدة، بنيويورك، قد نظمت حدثا رفيع المستوى حول الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة في إفريقيا.

ويجسد هذا الحدث، المنظم بمقر الأمم المتحدة حول موضوع « الذكاء الاصطناعي: فرصة هائلة للتنمية المستدامة في إفريقيا »، التزام المغرب الراسخ بالتعاون جنوب-جنوب، الذي يشكل ركيزة استراتيجية ضمن السياسة الخارجية للمملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبحسب المنظمين، فقد هدف هذا الاجتماع إلى إبراز أهمية الشراكات الاستراتيجية والنهوض بالتعاون بغية الارتقاء بقدرات إفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وإسماع صوت القارة في النقاش العالمي ومتعدد الأطراف بشأن هذه التكنولوجيا الحديثة وحكامتها والامتيازات التي تتيحها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد