هل تتمكن إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟! هذا ما كشف عنه تقرير إسرائيلي
هيئة تحرير دنا بريس
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقريرا تحدثت فيه عن اللحظة التي كان يُمكن فيها لإسرائيل اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله بشكل مباشر، إلا أن ذلك لم يحصل!
ووصف التقرير نصر الله بـ”الذراع الطويلة للنظام الإيراني في المنطقة ومن أخطر أعداء إسرائيل”، وأضاف: “ظهر يوم 12 يوليو عام 2006، وبعد ساعات من أسر حزب الله لجنديين إسرائيليين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، خرج نصر الله بمؤتمر صحفي قصير متفاخرا بالعملية”.
ويقول العقيد (المتقاعد) رونان كوهين، الذي شغل آنذاك منصب نائب رئيس قسم الأبحاث (HTAM) في قسم الاستخبارات: “كانت هذه هي المرة الوحيدة التي تم فيها الكشف عن مكان نصر الله وظهر علانية حتى نهاية الحرب. كان هناك مراسلون لبنانيون وأجانب، ولم يكن خائفا على الإطلاق. لقد حضر علنا، وأجريت معه مقابلة، وعقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه عن وجوده، وكانت هناك فرصة للقضاء عليه”.
وأضاف: “في تلك الفترة، جرت محاولات عديدة لفهم مكان وجود نصر الله بالضبط داخل شبكة أنفاقٍ في بيروت. من المفترض أن المكان ليس نفقا صغيرا، بل هو عبارة عن أماكن كبيرة تضم غرفة أوامر وتحكم وتغطي مساحة كبيرة جدا” بحسب ما أوردته روسيا اليوم.
وبحسب رأيه فالجيش الإسرائيلي أهدر موارد هائلة في محاولة لتحديد مكانه والقضاء عليه. وفي اليوم الثامن من الحرب، أسقط الجيش الإسرائيلي 23 طنا من المتفجرات على مخبأ لـ “حزب الله” في بيروت، ولكن تم إنقاذ نصر الله.
وحينها أطلق سلاح الجو الإسرائيلي كامل مخزونه من قنابل Jdam على المكان الذي كان فيه نصر الله، لكنه فشل في الوصول إليه، وأضاف ضابط استخبارات إسرائيلي أنه “منذ ذلك الهجوم مرت 18 سنة. يجب أن نكون قد أحرزنا تقدما في هذا الشأن”.
وبعد اغتيال كبار القادة في حزب الله تدور تساؤلات عدة حول موعد اغتيال الأمين العام نفسه. أو أحد كبار المقربين منه مثل نائبه الشيخ نعيم قاسم، كما غرد الصحفي الصهيوني ايدي كوهين على منصة “اكس” : قريبا جدا ونشر صورة الشيخ قاسم.
ومن الأسماء المهمة والموجودة على لوائح الاغتيال السيد هاشم صفي الدين، وهو قريب حسن نصر الله وشديد الشبه به أيضاً، وهو بمثابة رئيس حكومة الحزب.
جدير بالذكر أن تقارير تحدثت عن عدم رغبة أمريكا في اغتيال نصر الله، ولعلها، اي، امريكا لا ترغب في التصعيد، مما يشكل رادعا لإسرائيل ويثنيها عن تنفيذ الاغتيالات.