هيئة تحرير دنا بريس
خرجت تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وضع خطط أمنية واستخباراتية لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
كشف عضو الكنيست الإسرائيلي نسيم فاتوري عن معلومات هامة تتعلق بأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، مؤكداً أن إسرائيل تعلم مكان تواجده.
وجاءت تصريحات فاتوري خلال مقابلة صحفية نقلتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، حيث قال: “إسرائيل تعلم أين يجلس الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية.” وتطرق فاتوري إلى احتمال تصعيد عسكري على الجبهة الشمالية مع لبنان.
مشيراً إلى أن التوجه المستقبلي للحكومة الإسرائيلية هو الحرب مع حزب الله بعد إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وبحسب محللين استراتيجين فإن الأمين العام لحزب الله هو الخط الأحمر الذي بإمكانه إشعال المنطقة، وإدخال المنطقة في حرب بلا هوادة.
ومع الوضع في الاعتبار رغبة نتنياهو في تفجير المنطقة فإنه يتجه لأهداف كبيرة مثل الأمين العام أو ربما قائد الثورة في إيران، بحيث لا يمكن كبح جماح هذه العملية بين الرد والرد المضاد.
وربما الرادع الأمريكي لخطة نتنياهو هو الذي يبقي الأمور ضمن نطاق حدود الاشتباك.
ويشار إلى رغبة الولايات المتحدة الأمريكية الواضحة في التهدئة وعدم التصعيد، لذلك يمكن اعتبار هذه التصريحات لا محل لها من الإعراب.
ومن المعروف عن نصر الله حرصه الشديد وتغيير مكانه بشكل دائم، ويعمل في الخفاء، ولا يظهر علناً إلا نادراً، وربما يوجد تحت الأنفاق.