الرائدة في صحافة الموبايل

ناصر الزفزافي ورفاقه.. “نرفض استغلال النظام الجزائري لصورتنا”


يقول وزير الدعاية النازي جوبلز: ”اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون ثم اكذب أكثر حتى تصدق نفسك”! هذه المقولة التي اتخذتها أطراف في السياسة والإعلام في الجزائر كميثاق ومبدأ عمل، والكذبة هذه المرة خاصة بحراك الريف المغربي.

العجيب أن هناك محاولة من نظام “الكابرانات” تصوير خلاف داخلي مغربي، ومطالب لأبناء الوطن من حكومتهم على إنها حركة انفصالية، في محاولة بائسة يائسة أو أوهام عند إعلام قصر العالية تحولت إلى أحلام يقظة مع كثرة ترديد الأكاذيب.

هذا ما جعل معتقلي حراك الريف وعلى رأسهم ناصر الزفزافي يتبرأون من الادعاءات الباطلة التي روجها الاعلام الجزائري، محملين النظام العسكري مسؤولية ترديد الأكاذيب عنهم وعن حراك الريف الذي كان ولازال وسيبقى مغربيا خالصا من داخل المؤسسات لا من خارجها ولا يتجاوزها.

وقال ناصر الزفزافي ورفاقه في رسالة من داخل المعتقل إن “ما جرى في كرنفال “الحمر المستنفرة ” يوم 14 شتنبر من الشهر الجاري، مسرحية بذيئة قام بإعداد فصولها النظام الجزائري المستبد”.

كما عبر خمسة من معتقلي حراك الريف بسجن طنجة2 عن رفضهم استغلال النظام الجزائري لصورهم لتحقيق مآرب خبيثة.

وأضاف كل من الزفزافي وسمير اغير ومحمد حاكي وزكرياء أضهشور ونبيل احمجيق في رسالة نشرها والد الزفزافي على منصة ميتا، أدانوا فيها محاولة استغلال صورهم بشكل وقح كمحاولة للصيد في الماء العكر.

وبالعودة لعام 2017؛ السلطات الأمنية بمدينة الناظور رصدت مواطناً جزائريا، وهو بصدد التقاط مشاهد وتسجيلات مصورة للوقفة الاحتجاجية التي احتضنتها المدينة، كما حجزت لديه كاميرا رقمية متطورة تتضمن مجموعة من المقاطع التي توثق لمسيرات احتجاجية.

وأفاد مصدر أمني بأن المواطن الجزائري يعمل مراسلا لصحيفة الوطن الجزائرية، وأن مواكبته للأحداث التي تشهدها مدن الشمال المغربي تتعلق بطبيعة وظيفته، لكنه لم يكن ينقل الحقائق كماهي بل يوظفها خدمة لأغراض سياسية وليست إعلامية؛ البتة.

وتأكيداً على موقف الزفزافي ورفاقه من حكومة الجزائر فله كلمة شهيرة أثناء إحدى المظاهرات عندما وصف الشعب الجزائري بالأخوة، وقال ان موقفنا أشد من موقف الحكومة المغربية التي لازالت تستعمل الدبلوماسية. وأضاف: “ولكننا نرى أن حكام الجزائر وجنرالات الجزائر هم مفسدون، وإرهابيون ولصوص وقتلة ومجرمون”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد